قامت سيارة هيونداي بإطلاق أعيرة نارية من أمام مقر حزب الحرية والعدالة بالسنانية، وحتى الآن لم يتبين الهدف الموجه إليه الطلقات. من ناحية أخرى لا زالت الاشتباكات مستمرة بين المتظاهرين والمجهولين، مع إعلان القوى الثورية عدم مسؤوليتها تماما عن التظاهرة التي خرجت من ميدان سرور وحتى مقر جماعة الإخوان المسلمين فيما تواجد بينهم عناصر قليلة من الأسرى. وانتشرت عناصر جماعة الإخوان المسلمين بكافة الميادين القريبة من مقر الجماعة لتأمين مقراتهم، كما خرج أهالي الأعسر في الشوارع. واتهم المتظاهرون عناصر جماعة الإخوان المسلمين بالاستعانة بأطراف للاعتداء عليهم في الوقت الذي طالب فيه أهالي الأعسر بسرعة إلقاء القبض على عناصر الشغب خاصة بعد انتشار أفراد الأمن المركزي بكافة الشوارع بمنطقة الأعسر الأولى بداية من الكوبري العلوي وحتى الشارع الحربي لتأمين مداخل ومخارج المحافظة والقبض على أي شخص يحاول الاعتداء على الممتلكات العامة. من ناحية أخرى، دخل الثوار في اعتصام مفتوح بمجمع المصالح مع تأمينه ومنع أي عناصر من محاولة اقتحامه وإغلاق الشوارع المحيطة بالمجمع.