سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الشورى» يناقش «ما جرى» اليوم والنواب يطالبون برحيل حكومة «قنديل» «الخراط»: «البلاك بلوك» رد فعل للحركات الإسلامية المسلحة.. وهناك خطر على مصر من الطرفين
اضطر مجلس الشورى إلى تعديل جدول أعمال جلسته العامة، اليوم، وأدرج عدداً من طلبات المناقشة المقدمة من مستقلين، ونواب الهيئات البرلمانية لأحزاب «الوفد، والمصرى الديمقراطى، والمصريين الأحرار، والجيل»، على خلفية الأحداث الدامية التى شهدتها القاهرة ومحافظات «السويس والإسكندرية والغربية» فى ذكرى 25 يناير، وراح ضحيتها عدد من القتلى ومئات المصابين، فضلاً عن حالات الشغب والتحرش الجنسى التى شهدها ميدان التحرير. وفيما تظاهرت حركات ثورية أمام مجلس الشورى، أمس الأول، فى الذكرى الثانية للثورة، حمّل عدد من النواب الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، ووزيرى الداخلية والعدل، مسئولية الأحداث. وقال النائب هيلاسلاسى ميخائيل، عن «المصريين الأحرار» ل«الوطن» إن حكومة «قنديل» لم تؤدِ دورها فى حماية المتظاهرين، الذين خرجوا للمطالبة بالقصاص لشهداء العامين الماضيين، منتقداً التعامل بالعنف مع كل من خرج رافضاً سياسات الرئيس محمد مرسى، وحزب الأغلبية. فيما قال ناجى الشهابى، عضو المجلس، رئيس حزب الجيل، إن الذكرى الثانية للثورة تحولت من احتفالية ب25 يناير، إلى يوم دموى على جميع الأصعدة، لافتاً إلى أن الأحداث التى شهدتها الشوارع المحيطة بميدان التحرير، تؤكد غياب الخطة الأمنية للدولة فى حماية المتظاهرين العزل، مطالباً بإقالة الحكومة وتشكيل أخرى من التكنوقراط. من جهة أخرى، قررت لجنة حقوق الإنسان ل«الشورى»، تعديل خطة عملها، التى كانت مخصصة لمناقشة تعديلات قانون الجنسية. وقال الدكتور إيهاب الخراط، رئيس اللجنة ل«الوطن»، إن اللواء حسين فكرى، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، سيحضر اجتماعا للجنة لسماع رؤيته فى الأحداث الساخنة، فى ذكرى الثورة.