سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإرشاد" يناقش في اجتماع مشترك مع "الحرية والعدالة" أحداث بورسعيد واقتحام مقر الجماعة "الجماعة" ترفض بيان "الإنقاذ".. ومحرز: ندعو أهالي بورسعيد للهدوء
انتهى، منذ قليل، الاجتماع المشترك بين مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، وعدد من القانونيين بالجماعة، لمناقشة أحداث بورسعيد والمظاهرات التي نظمها الثوار في ميدان التحرير وحرق واقتحام مقار الإخوان وحزب الحرية والعدالة بالقاهرة والمحافظات، والمحاضر القانونية التي قدمت ضد المتورطين، وتابع الفاعليات الخدمية التي تنظمها الجماعة بمناسبة الذكرى الثانية لثورة يناير، واطلع المكتب على تقارير من المكاتب الإدارية بالمحافظات حول ما تم من القوافل الطبية وأعمال التشجير. وشهد الاجتماع حضور الدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، لمقر مكتب الإرشاد. وقالت مصادر إخوانية، إن المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، عرض خلال الاجتماع، ما رصدته وحدة الرصد في مكتبه بمدينة نصر، لتحركات الثوار في ميدان التحرير والاتحادية، ورصد فرق الاستطلاع التي شكلتها الجماعة بجانب قصر الاتحادية وفي ميدان التحرير والمقطم، لتحركاتهم، وموقفهم من بيان جبهة الإنقاذ الأخير الذي رفضته الجماعة. وواصلت الجماعة حشد المئات من شبابها لتأمين المركز العام للجماعة بالمقطم، منذ الثامنة صباح اليوم، فيما كثفت وزارة الداخلية تأمينها للمقر من الخارج ودفعت ب8 سيارات أمن مركزي ومصفحة وتشكيلين من الأمن المركزي. وقال الدكتور ياسر محرز، المتحدث باسم الجماعة ل"الوطن": "إن مكتب الإرشاد تابع حملة "معا من أجل مصر"، والموقف العام وما يحدث في الشأن الداخلي، واقتحام مقر إخوان أون لاين ومقار الجماعة، أمس، والإجراءات القانونية التي اتخذت لذلك". وأضاف: "أن الإخوان تدعو أهالي بورسعيد للتهدئة ونتفهم غضبهم، ونناشدهم بضبط النفس والالتزام بسلك الطرق القانونية والابتعاد عن القتل". ونفى محرز، إجراء أي اتصالات هاتفية بين قيادات مكتب الإرشاد، والرئيس محمد مرسي، لمتابعة الأحداث. وقال فيصل السيد، عضو اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة: "إن قضية مذبحة بورسعيد يجب ألا تخرج عن إطارها الصحيح، ويجب أن يكون هناك تعقل من الأهالي"، موضحا أن نزول الجيش يأتي لضبط الإيقاع مع قوات الأمن في بورسعيد، لكن لا يجب استدعاء هذا المشهد بأنه يشبه نزول الجيش في أحداث 28 يناير 2011، فالوضع هنا مختلف.