مرت 3 أيام عقب العثور على جثة خادم كنيسة مقتولاً داخل شقته بروض الفرج، و لا يزال الغموض سيد الموقف، اكتشف الجثة جيران المجنى عليه، وعلى الفور اتصلوا بشرطة النجدة للإبلاغ عن الواقعة، وانتقل فريق من مباحث القاهرة عقب الإبلاغ عن الواقعة وتبين العثور على جثة عريان صموائيل، 60 سنة، خادم كنيسة فى صالة الشقة وسط بركة كبيرة من الدماء، وبالفحص تبين أن المجنى عليه مصاب ب9 طعنات فى أماكن متفرقة من الجسد «فى البطن والصدر» ويرتدى كامل ملابسه، وتم التحفظ على جثمان المجنى عليه تحت تصرف النيابة العامة التى أخطرت للمعاينة والتحقيق. وعلى الفور انتقلت النيابة العامة وأمرت بنقل الجثة إلى مشرحة زينهم للتشريح لمعرفة سبب الوفاة وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة استدعاء أسرته وسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها وضبط الجناة. وانتقل فريق من البحث الجنائى بمديرية أمن القاهرة وقام برفع البصمات من مسرح الجريمة وتم أخذ عينات من الدماء التى عثر عليها فى شقة المجنى عليه، ربما يكون المتهم قد أصيب أثناء تنفيذ جريمته واختلط دمه بدم المجنى عليه. وتم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء عبدالعزيز خضر، مدير مباحث القاهرة، وبمعاينة شقة المجنى عليه تبين أن منافذ الشقة سليمة ولا يوجد أى كسر فى منافذها .