اعتصم العاملون بالشركة المصرية لخدمات الفنادق (سكارابيه) بمقر الشركة بعد قيام ممثل وزير الإسكان الأسبق ومالك الشركة، أحمد المغربى، بمقابلة المستثمر الجديد لبيع الشركة له. وأكد عمال الشركة، ل"الوطن"، أن المغربى بدأ في الفترة الماضية، من خلال عمرو يحيى ممثلا عنه، فى بيع الشركة، وتم الاتفاق مع أحد المستثمرين لشراء الشركة بثلث ثمنها، 3.5 ملايين جنيه، وأن ثمنها الأصلى يتجاوز 12 ملايين جنيه، وأكد العمال أنه سيتم بيع الشركة دون الالتزام بإعطائهم حقوقهم وإعطائهم ضمانات تمنع تشريدهم، وقابل ممثل المغربى العاملين بالشركة ليخبرهم بقرار البيع، وأكد لهم أن أمامهم خيارين فى حالة البيع، إما استكمال العمل مع المستثمر الجديد، وإما ترك العمل والحصول على المكافئة القانونية. وأوضح أحمد أبو السعود رئيس اللجنة النقابية للعاملين أن المغربى "رفض إعطاء العمال مستحقاتهم ومكافأة نهاية خدمة، أو نقلهم لشركة "أكور" المكلفة بإدراة سكارابيه، والذى يملك المغربى 25% من أسهمها". وأكد أن العاملين جميعا "سيتركون العمل بالشركة، بعد القيام بعملية البيع على أن يحصولوا على مستحقاتهم المالية وفقا للقانون". ومن ناحية أخرى، رفضت شركة "أكور"، التى تدير عددا من شركات السياحة والفنادق بمصر، التدخل لحل أزمة عمال سكارابيه، على الرغم من لجوء العمال لها، ما أحبط العاملون وجعلهم يعتصمون داخل الشركة. وأرجع العاملون بيع المغربى للشركة بأقل من ثمنها إلى خوفه من التحفظ على أملاكه، مشيرين إلى أنه يخطط لبيع أكثر من شركة أخرى يملكها منها شركة "ميركيور" الإسماعيلية.