قال فيليب لاليو المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، إن السلطات تلقت ببالغ الأسى نبأ اندلاع الحريق، الثلاثاء، في المباني التاريخية للجامعة الفرنكوفونية "غلاطة سراي" في إسطنبول. وأوضح لاليوم، في مؤتمر صحفي الخميس، أن هذه الجامعة التي تأسست في عام 1992 بقرار من الرئيسين فرانسوا ميتران وتورغوت أوزال، والتي تشهد أوج تطورها في يومنا هذا، تعد رمزا أساسيا من رموز التعاون المتميز بين فرنسا وتركيا في المجال الجامعي. وقال لاليو إن ترميم هذا المبنى الرمزي هو أمر ممكن رغم الأضرار البالغة التي لحقت به، مشيرا إلى أن فرنسا بدأت فعلا العمل مع تركيا من أجل أن يستعيد المبنى مكانته في الحرم الجامعي التركي - الفرنسي. ومن جهة أخرى، أدان بشدة الهجوم الذي ارتكب يوم الأربعاء في مسجد بمدينة طوزخورماتو العراقية خلال مراسم تشييع جنازة. وقال لاليو إن بلاده تتقدم بتعازيها إلى عائلات الضحايا، مؤكدا أن باريس تجدد دعمها للسلطات العراقية في حربها ضد الإرهاب وتدعو إلى الوحدة والوفاق ونبذ جميع مظاهر العنف في الوقت الذي تتأثر فيه البلاد بتوترات سياسة جديدة.