توعد إسلاميو حركة الشباب الصومالية المرتبطون بالقاعدة بقتل رهائن كينيين إذا لم تفرج نيروبي عن جميع "السجناء المسلمين" المعتقلين بتهمة "الإرهاب". وفي بيان وشريط فيديو نشرا على موقع تويتر، أمهل المتمردون الصوماليون كينيا حتى 14 فبراير لتلبية مطلبهم. كذلك، طالبوا كينيا بالعمل على "الإفراج عن جميع المسلمين الذين سلموا لأوغندا بتهمة الإرهاب"، في إشارة إلى الاشخاص المسجونين أو الذين تتم محاكمتهم في هذا البلد في قضية الاعتداء الذي شهدته كمبالا في يوليو 2010 وخلف 74 قتيلا. وأعلن المتمردون الشباب مسؤوليتهم عن هذا الهجوم. وفي شريط الفيديو، أظهر الإسلاميون الصوماليون الذين يقاتلون الجيش الكيني في جنوب الصومال منذ نهاية 2011، رجلين وصورة أربعة آخرين قالوا إنهم سجناء كينيون. وتعذر التأكد من صحة الشريط المصور، علما بأن المتمردين الصوماليين سبق أن أكدوا أنهم يحتجزون موظفين وجنودا كينيين. وأضاف الشباب أنه مع "انتهاء" المهلة التي حددوها، فإن "جميع السجناء الكينيين الذين ظهروا في شريط الفيديو سيتم إعدامهم". وتعرضت كينيا لسلسلة هجمات بقنابل يدوية وتفجيرات منذ أرسلت قواتها إلى جنوب الصومال للتصدي للشباب. وتنسب نيروبي هذه الهجمات للشباب في حين لم يعلن هؤلاء مسؤولية مباشرة عنه