أغلقت قوات الشرطة طريق كورنيش النيل بدمياط، منعا لمرور أي سيارات حتى لا يتم دهس أي من المعتصمين، وذلك بعد إغلاق مصابي الثورة الطريق أمام مبنى المحافظة من الجانبين. وكان قد قطع مصابو ثورة 25 يناير طريق كورنيش النيل مرة ثانية، وذلك بعد إمهال محافظ دمياط نصف ساعة ليلبي مطالبهم، في الوقت الذي خرج فيه المحافظ من الباب الخلفي، ما جعلهم يستشيطون غضبا مهددين بالتصعيد. وفي تصعيد للموقف، انضمت قوى ثورية للمصابين للتضامن معهم ومحاولة حل مشاكلهم، واعترض المصابون على طريقة تكريم المحافظ والاحتفال بثورة 25 يناير التي تحقق أي من أهدافها، وكذلك دعوته لقيادات جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة وعدم صرف المعاشات وعدم توفير العلاج اللازم لهم. وأبدى مصابو الثورة اعتراضهم على أسلوب المحافظ في التعامل معهم؛ حيث رفض مقابلتهم بحجة أنه مشغول.