أكد مسؤولو منجم السكري صلاحية الماكينات المستخدمة في المنجم، نافين صحة ادعاءات البعض بأنها متهالكة، ووصفوا اتهامات سرقة الذهب ب"الساذجة"، نظرا لتشديد إجراءات وتصاريح الدخول لمخزن الذهب. وقال بيان صدر عن شركة "سنتامين" إن ترك الصخور التي تحتوي على خام الذهب في العراء لا يعرضها للسرقة، لأنها تحتاج لعدة عمليات معقدة لاستخلاص الخام، وهو غير متوافر لدى أي شركة أو جهة في مصر غير "سنتامين" في منجم السكري. وذكر أن مصر أهملت التنقيب عن الذهب منذ عام 1940، حتى جاءت شركة "سنتامين" عام 1995 وبدأت في التنقيب في منطقة جبل السكري بمدينة مرسى علم، مؤكدا أن الإنتاج يزداد لتحقيق المستهدف، وهو 500 ألف أوقية من الذهب كل عام، ويبلغ الدخل الحكومي نحو 150 - 200 مليون دولار كل عام، وتستثمر شركة "سنتامين"، صاحبة حق التنقيب وإنتاج الذهب بالمنجم" نحو مليار دولار يتم استردادهم من أول 3 - 4 سنوات إنتاج، الذي بدأ عام 2010. ويبلغ احتياطي الذهب الذي ينتجه مشروع منجم السكري 15.5 مليون أوقية، وتتوقع الشركة أن يصبح المنجم من أكبر 22 منجما على مستوى العالم، بعد زيادة الإنتاج بعد التوسعات. وتبدأ الحكومة في اقتسام الأرباح العام الجاري، على أن يُسمح للشركة باسترداد كامل الاستثمار قبل اقتسام الأرباح بحسب اتفاقية الامتياز، وأغلب التكاليف تكون استُرِدَّتْ في النصف الثاني من 2013، وستحصل الحكومة على عائد سنوي يقدر بنحو 150 - 200 مليون دولار في العام دون الحاجة إلى استثمار إضافي، وتحصل عند تقسيم الأرباح على أربعة مليارات دولار، وحصة 53% من أرباح المشروع.