أبوتريكة: وجودي بالأهلي لا يقبل القسمة على اثنين.. ولست نادماً على عدم الاحتراف

أبدى محمد أبوتريكة، صانع ألعاب النادي الأهلي، سعادته الكبيرة بتجديد عقده مع ناديه لمدة عامين قادمين، مشيراً إلى ارتباطه الوثيق بالأهلي وجماهيره الغفيرة التي صنعت نجوميته محليًا وقاريًا.
وقال تريكة، إن تجديد عقده مع الأهلي لم يستغرق دقائق في جلسة جمعته مع سيد عبد الحفيظ مدير الكرة، مساء أمس عقب المباراة الودية بين الأهلي وسبورت أكاديمي.
وأضاف، إنه بمجرد أن تحدث معه مدير الكرة في مسألة التجديد قام على الفور بالتوقيع على بياض قبل الحديث في أي أمور خاصة بالتعاقد سواء بالمدة أو بالقيمة المالية للعقد.
وعن ال50% التى سيتم خصمها من عقده الجديد، قال تريكة: "إن هذا أمر منطقي وتقديرا لظروف النادي صاحب الفضل بعد ربنا سبحانه وتعالى عليه. كان لابد أن يساهم بما يستطيع ليتجاوز النادي أزمته المالية التي فرضتها ظروف خارجة عن إرادة الجميع.
وأشار أبوتريكة إلى أنه كان ينتظر خلال الأيام الماضية أن يفاتحه أحد من المسؤولين في مسألة التجديد ليقوم بالتوقيع والتأكيد على أن استمراره في الأهلي لا يقبل القسمة على اثنين، وهو ما حدث في جلسته مع سيد عبد الحفيظ، مؤكدًا أنه لا يمكن وبأي حال أن يكون تجديد عقده مع الأهلي مقترنا بأي شرط من جانبه لأن النادي الأهلي سيظل هو الذي صنع اسم ونجومية محمد أبو تريكة وأنه دائما يثق في تقدير مسؤولية لكل اللاعبين.
وعن عرض نادي بني ياس الإماراتى لاستعارته لمدة 6 شهور، قال تريكة: إنه تم صرف النظر عن العرض وهو من جانبه ترك كعادته من البداية الأمر للمسؤولين في النادي لاتخاذ ما يرونه مناسباً للمصلحة العامة وأنه بالطبع يثق تماماً في تقديرهم له.
وقال، إن تمسك حسام البدري، المدير الفني للفريق، وإصراره على رفض الإعارة إلى نادي بني ياس الإماراتي لاستمراره ضمن صفوف الأهلي أمر أسعده على المستوى الشخصى بشكل كبير في ظل التقدير المتبادل بينه وبين المدير الفني، الذي يدين له بالكثير للوقوف جانبه في أوقات عديدة، مؤكداً على العلاقة المتميزة التى تربط بين البدري وسائر زملائه اللاعبين كانت أحد الأسباب الرئيسية التى ساهمت في تحقيق الفوز ببطولة أفريقيا.
واختتم أبوتريكة تصريحاته بالتأكيد على أنه لم يندم ذات يوم على رفض عرض أوروبي أو عربى تلقاه، مشيراً إلى أن قمة سعادته تكمن في اللعب للأهلي وارتداء قميصه وإمتاع جماهيره التي يدين لها بالكثير في مشواره الكروي.