تحشد حكومة ظل الثورة، المواطنين للنزول إلى ميادين مصر المختلفة يوم25 يناير المقبل لإعلان ما اسمته برفض المسار السياسي الانقلابي على الثورة من قبل جماعة الإخوان المسلمين. وأعلنت ظل الثورة في بيان لها، إنها تعقد اجتماعات متعددة مع الشباب الثوري الحر للاتفاق على نفس الرؤية وللاتفاق على التحركات خلال الأيام المقبلة للإعلان عن استمرار المسار الثوري والخروج من الصندوق الذي رُسم للثورة والثوار. وطالبت بعدم توجيه اللوم للشباب الذي سيخرج للميادين لاستعاده مساره الثوري وخروجه من الصندوق الكئيب الذي رُسم له لإجهاض ثورته ولتثبيت قواعد اللعبة التي أرادها النظام السابق والعسكر والأمريكان. وقال الدكتور علي عبد العزيز، رئيس حكومة الظل ل"الوطن": "إن 25 يناير هو البداية لإعادة الثورة من جديد لرفض ماحدث طيلة حكم الدكتور محمد مرسي وجماعته ولرفض مسار سياسي انتهازي يخدم مصالح البعض على حساب مصالح الوطن. ووجهت "ظل الثورة" عدة تساؤلات لجماعة الإخوان وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة، لماذا تخشون من الثورة عليكم يوم 25 يناير؟ ألم تكن الفرصة أمامكم للوفاء بوعودكم؟.. ألم تكن الفرصة أمامكم لجمع الفرقاء تحت راية ثورية واحدة؟.. ألم تكن الفرصة أمامكم لتكونوا رجال دولة بحق؟.. ألم تكن الفرصة أمامكم لتعزيز وتمكين الثورة؟.. ألم تكن الفرصة أمامكم لتقديم برنامج واضح ومحدد لعلاج الأزمات الملحة التي تواجه المواطنين؟.. ألم تكن الفرصة أمامكم للقصاص ومحاسبة رموز النظام السابق؟.. ألم تكن الفرصة أمامكم للانقلاب على سياسات المخلوع الاقتصادية والاجتماعية؟.. إذا لم تدركوا انكم خسرتم كثيرا ممن ايدكم ووقفوا بجواركم منذ بداية الثورة بسبب سياستكم الضبابية وقراراتكم وقوانينكم التي لا تخدم إلا أنتم. وأضافت حكومة الظل، قائلة "إذا لم تدركوا أنكم ضيعتم فرصا كبيرة على الوطن كانت ستحقق الاستقلال الحقيقي وتسمح بالوصول لطموحات المصريين في مصر الثورة؛ فإن سقوطكم ليس فقط فى 25 يناير، وإنما في كل لحظة تمر عليكم وأنتم متواجدون في السلطة. كما وجهت رسالة لشباب جماعة الإخوان، مبينة أن عليهم أن يعلموا أنهم والشعب في مركب واحد ولا يعارضهم أحد من أجل المعارضة بل بسبب ممارسات بعض قادتهم الذين وعدوا الثوار والمواطنين بأنهم سيكونون عند ظنهم فيهم والواقع الآن يخالف ذلك تماما.