لايزال عدد من الأجانب، يقول الخاطفون إنهم سبعة، بين أيدي جماعة إسلامية قريبة من تنظيم القاعدة بعد هجوم الجيش على مجمع لاستثمار الغاز جنوبالجزائر تحصن فيه الخاطفون. وعبرت دول عدة عن قلقها على رعاياها المحتجزين من قبل المجموعة التي تقول إنها قامت بهذه العملية ردا على التدخل العسكري الفرنسي في مالي. وقدم مصدر أمني نقلت وكالة الأنباء الجزائرية تصريحاته مساء أمس، حصيلة مؤقتة للهجوم الذي شنه الجيش الجزائري. وقال إن 12 رهينة و18 من خاطفيهم قتلوا وتم تحرير مئة رهينة أجنبي من أصل 132، وكذلك 573 موظفا جزائريا. لكن في واشنطن أعلنت وزارة الخارجية مقتل أمريكي، بينما كشف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في باريس إن فرنسيا لقي حتفه. وكان ناطق باسم الجماعة المسلحة تحدث في تصريحات نشرتها الخميس وكالة الأنباء الموريتانية، عن مقتل 34 رهينة أجنبي في الهجوم. وفيما يتعلق بالأجانب الذين ما زالوا محتجزين، قالت مصادر من الجماعة المسلحة لوكالة الأنباء الموريتانية إنهم سبعة، ثلاثة بلجيكيين وأمريكيين وياباني وبريطاني. لكن بلجيكا قالت إنها لا تملك أي مؤشرات على وجود بلجيكيين بين الرهائن.