كان بيل جيتس واحدا من مجموعة مستثمرين أمريكيين تعهدوا بإنفاق مليار دولار لشراء حصة في شركة "أو.سي.آي إن.في" التابعة لشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة المصرية، وذلك في واحد من أكبر تدفقات العملة الصعبة على مصر منذ ثورة عام 2011 التي أطاحت بحسني مبارك من الحكم. وقالت "أو.سي.آي إن.في" في بيان لها اليوم، إنها طرحت عرض مبادلة للاستحواذ على كل شهادات الإيداع العالمية المتداولة للشركة الأم أوراسكوم للإنشاء والصناعة في مقابل أسهم عادية في أو.سي.آي إن.في. وتتضمن الصفقة أيضا عرضا بالاستحواذ على كل الأسهم العادية لشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة في مقابل أسهم أو.سي.آي إن.في أو مبلغ نقدي قدره 280 جنيها مصريا (42.4 دولار) للسهم أي بعلاوة قدرها 4 في المائة على سعر إقفال يوم الخميس. "أو.سي.آي إن.في" هي وحدة مملوكة ملكية كاملة لشركة اوراسكوم للإنشاء والصناعة وذراعها للعمليات الدولية. وقال بيان "أو.سي.آي إن.في" إنه من المقرر أن يبدأ تداول أسهمها في بورصة نيويورك يورونكست في أمستردام في 25 من يناير، وإنها تعتزم فيما بعد إطلاق برنامج لشهادات الإيداع الأمريكية في بورصة نيويورك للأوراق المالية. وقالت "أو.سي.آي إن.في" إنها حصلت على ارتباطات تزيد على ملياري دولار من المستثمرين المشاركين بأن يدفعوا نقدا للمساهمين الذين يقررون بيع أسهمهم العادية في أوراسكوم للإنشاء والصناعة. وأضاف البيان إن هذا يتضمن مليار دولار من مستثمرين أمريكيين منهم كاسكيد انفستمنت المملوكة ملكية كاملة لبيل جيتس وكذلك ساوث إيسترن لإدارة الأصول وديفيس سيلكتد أدفايزرز. وقال نصيف ساويرس الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة في بيان "هذه الصفقة دليل على وجود إقبال عالمي على الاستثمار في مصر وإنه يبشر بالخير للاقتصاد المصري من خلال تقديم أكثر من مليار دولار تعهد به مستثمرون أمريكيون." وأضاف: "نحن نتوقع أن يؤثر وضعنا الجديد تأثيرا إيجابيا على قدرة المجموعة على التوسع في مصر ومتابعة تنفيذ إستراتيجيتها للنمو." وتتوقع "أو.سي.آي إن.في" أن تساعدها الصفقة على زيادة قدرتها على الوصول إلى أسواق رأس المال مثل سوق السندات الدولية وأن تعزز مكانتها الاستثمارية وان تتيح لها فرصا أفضل للنمو.