شاهين: الدولة تضع "الجلابية الإسلامية" على أي شيئ يريدون تمريره.. ومرسي مسؤول عن كوارث القطارات

شن الشيخ مظهر شاهين أمام مسجد عمر مكرم هجوما شديدا علي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وحكومة هشام قنديل قبل أسبوع من انطلاق تظاهرات ذكري ثورة 25 يناير محملا اياهم مسئولية الكوارث التي تحدث وحوادث القطارات، رافضا محاولتهم للتبرأ من المسئولية وإلقائها علي النظام السابق قائلا، "لا يصلح أن يظل المسئول دائما عن الحوادث هو عامل المزلقان فالمسئول دائما هو ولي الأمر، حسب قول الله والرسول"، متسائلا "هل الجميع قاموا بدورهم في حل الأزمة بما يرضي الله، وقالوا إن القطارات لا تصلح، وقاموا بصيانتها أم قاموا بقذف المسئولية على الغير مؤكدا على أن الله سيحاسب الرئيس علي أرواح شعبه".
وأكد شاهين علي رفضه ان يتم استخدام كلمة الإسلام لتمرير القرارات قائلا " كل حاجة عاوزين يمرورها يلبسوها جلابية إسلامية " متسائلا "هو الصك الإسلامي بيصلي مثلا، هل سنبيع منشآت الدولة والأهرامات بحجة الصكوك الإسلامية".
وهاجم مظهر حكومة قنديل ووصف إياها بحكومة "الهواة" التي لا يوجد لها أي رؤية، حيث لم يعلن أي وزير عن خطة له قائلا: لا نريد حكومة تتبرع بالدم، لكن، نريد حكومة تمنع الدم"، متسائلا ما هو المعيار الذي تم تعيين عليه الحكومة، هل هو معيار الكفاءة أم هناك معيار آخر مؤكدا إن دولة الإسلام كانت تعتمد على الكفاءة سواء كان مسلم مسيحي ليبرالي وليس مبدأ أهل الثقة والصداقة والمحسوبية".
وانتقد شاهين جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة وتبرؤها من حكومة قنديل وتحدثهم عن تطهير الدولة قائلا: من الذي عين هذه الحكومة؟ أليس حزب الأغلبية الذي يتبرأ الآن من أفعال الحكومة وفشلها"، مطلبا الإخوان بتعيين حكومة حتي نستطيع محاسبتهم.
ووجه شاهين رسالة للرئيس قائلا "أمامك فرصة تاريخية لتقدم خير للوطن فابتعد عن أي جماعة أو حزب واحكم بالعدل لأن الله سيحاسبك وستندم ندما شديدا".
وتساءل شاهين، "هل من يحكم مصر هو الرئيس والحكومة أم هناك من يحكم الدولة في الخفاء"، منتقدا تعينات الرئيس، ومطالبا إياه أن يرضي الله ويعين الأصلح ،وليس أن يرضى حزب أو جماعة، منتقدا الحديث الذي تتحدثه الحكومة عن التطهير، قائلا "فهمكم للتطهير خطأ، فنحن طالبنكم بتطهير الدولة من الفاسدين وليس من المصريين، وأن تعزلوا الأكفاء وتأتوا بفصيل سياسي معين"، مضيفا، "لو أردتم عزلي بحجة التطهير فلن أخاف".
وواجه شاهين بعد خطبته لاول مرة اعتراضات داخل المسجد من بعض المنتمين من تيار الإسلام السياسي بعد الخطبة، لكن الشباب احتوى الأزمة وحدثت بعد المشادات ولكن قام الشباب باحتوائها".