سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النائب صفوت عبدالغني المتهم باغتيال "المحجوب" يطالب بترشح مرتكبي جرائم القتل لعضوية البرلمان وشاهين يرد: وزير الدفاع سيحدد الفئات التي يحق لها الاستثناء
وافق مجلس الشورى، في جلسته المسائية اليوم، برئاسة الدكتور أحمد فهمي رئيس المجلس على شروط الترشح لعضوية مجلس النواب القادم بناء على تعديلات قانون الانتخابات التي يناقشها المجلس. وقال الدكتور محمد عمر سالم وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية، إن الدستور الجديد أكد ضرورة أن يكون المرشح مصريا ومن أب مصري، وأنه لابد من التعديل في القانون الحالي ليكون مواكبا للدستور. وأعلن النائب صبحي صالح، موافقته على تعديل الوزير سالم، ليكون المرشح مصري الجنسية وهو ما يعني منع مزدوجي الجنسية من الترشح لمجلس النواب. وبعد جدل حول شرط أداء الخدمة العسكرية للمرشح لعضوية مجلس النواب، وافق المجلس على اشتراط أن يكون المرشح لعضوية البرلمان قد أدى الخدمة العسكرية الإلزامية أو أعفي من أدائها أو استثني منها طبقا للقانون. وكانت الجلسة، شهدت جدلا واسعا بين النواب بسبب اشتراط أداء الخدمة العسكرية للمرشح لعضوية مجلس النواب، ودعا عدد من النواب ومن بينهم صفوت عبد الغني عضو حزب البناء والتنمية الذراع السياسية لجماعة الإسلامية، والمتهم بقتل رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الأسبق، والدكتور عصام العريان زعيم الأغلبية إلى أن تتضمن نص تلك المادة فقرة أخرى بأن يسمح لمن اعتقل بسبب نشاطه السياسي من أداء الخدمة العسكرية، بالترشح لعضوية البرلمان، فيما طالب النائب صفوت عبد الغني بأن يكون الاستثناء لكل من اعتقل طالما رد إليه اعتباره حتى ولو كان معتقلا بسبب جريمة قتل مدام قد "رد إليه اعتباره". وحسم ممثل وزارة الدفاع، الجدل الدائر بعد أن تعهد اللواء ممدوح شاهين مساعد وزير الدفاع للشؤون القانونية بأن وزير الدفاع سيصدر قرارا لتحديد الفئات المستثناه فور صدور هذا القانون. ووافق المجلس على أن يكون نص المادة كالتالي "أن يكون قد أدى الخدمة العسكرية الإلزامية أو أعفي من أدائها أو استثني منها طبقا للقانون". وكان اللواء ممدوح شاهين، رفض أن يتضمن القانون نصا لاستثناء من تهرب من أداء الخدمة العسكرية، مشيرا إلى أن هذا التهرب يؤدي إلى الإخلال بالتركيبة التنظيمية للقوات المسلحة وأدائها القتالي، وأكد أن القوات المسلحة تبذل كل جهودها للقبض على هؤلاء المتهربين بالتعاون مع الشرطة، وشدد على أن القوات المسلحة ستظل الدرع والسيف لهذا الوطن إلى قيام الساعة.