يستضيف الاتحاد المصري للتأمين مؤتمر منظمة التأمين الأفريقية في دورته رقم 40 بالقاهرة، مايو المقبل، تحت شعار "دور صناعة التأمين في دعم وتطوير النمو الاقتصادي في البلدان الأفريقية". وقال عبدالرؤوف قطب، رئيس الاتحاد المصرى للتأمين، إن المؤتمر سيتيح حوارا بين ممثلي وخبراء أسواق التأمين على المستوى الأفريقي، حول جهود تعظيم أداء صناعة التأمين الأفريقية وتطويرها، لما تمثله من أهمية لحماية الثروة القومية، إلى جانب ما تقوم به صناعة التأمين كأداة لتجميع المدخرات الوطنية، وأحد أهم مصادر تمويل خطط التنمية للدول، من خلال مساهماتها في تمويل المشروعات الاقتصادية الرئيسية، إضافة إلى دور صناعة التأمين في تدعيم النظم القومية للتأمين الاجتماعي على نحو اختياري لمواطني الدولة، ويأتي ذلك في جولة جديدة من التنسيق ودعم الجهود على المستوى الإقليمي، وبهدف تأسيس آليات التعاون بين أسواق التأمين بالدول الأفريقية، تحت رعاية الاتحاد المصري للتأمين. وأوضح قطب أن خبراء التأمين سيناقشون خلال المؤتمر قضايا على قدر كبير من الأهمية، وأثرها في تطوير صناعة التأمين الأفريقية وتنمية وازدهار الاقتصاد في البلدان الأفريقية، وذلك من خلال أربعة محاور رئيسية؛ هي تحديات صناعة إعادة التأمين في الدول الأفريقية، ومتطلبات التأمين الصحي في الدول الأفريقية، إضافة إلى إدارة محافظ الاستثمار في الدول الأفريقية، وأخيرا التطبيقات الحديثة في مجال تأمينات الطاقة البديلة. وتوقع رئيس الاتحاد المصري للتأمين أن يجتذب المؤتمر عددا كبيرا من الدول الأفريقية ودول الشرق الأقصى بقارة آسيا وقارة أوروبا وأمريكا، إضافة إلى الدول العربية، وأن يسجل حضورا مكثفا هذا العام، وأن يتجاوز عدد المشاركين 600 مشارك من جميع أنحاء العالم، مؤكدا أن المشاركة في هذا المؤتمر رفيع المستوى تمثل توجهات الأسواق الأفريقية نحو دعم وتطوير صناعة التأمين الأفريقية، وإيمانا منها بأهمية بناء قاعدة أساسية مشتركة وقوية بين شركات التأمين الأعضاء في منظمة التأمين الأفريقية. جدير بالذكر أن منظمة التأمين الأفريقية تأسست عام 72 19 ومقرها الكاميرون، وبلغ عدد أعضائها 332 عضوا، يمثلون شركات تأمين وإعادة تأمين واتحادات تأمين وشركات وساطة من 52 دولة، منهم 321 عضوا من 45 دولة أفريقية، و11 عضوا من سبع دول حول العالم.