يستضيف الاتحاد المصري للتأمين المؤتمر ال22 للاتحاد الأفروأسيوي للتأمين وإعادة التأمين (إف إيه أي أر) بالقاهرة، خلال الفترة من 2 إلى 6 أكتوبر المقبل تحت شعار "دور صناعة التأمين كمحفز للتنمية وازدهار الاقتصاد في الدول الأفروأسيوية" بمشاركة ممثلين عن 52 دولة. وسوف يناقش خبراء التأمين وإعادة التأمين - خلال المؤتمر - قضايا هامة تتعلق بتطور صناعة التأمين في البلدان الأفريقية والآسيوية، من بينها أثر تطور صناعة التأمين على تنمية وازدهار الاقتصاد في البلدان الأفريقية والآسيوية والتأمين متناهي الصغر والفرص المتاحة والتحديات أمام صناعة التأمين وإعادة التأمين التقليدية والتكافلية والتي من شأنها دعم قطاع التأمين متناهي الصغر والتأمين على الكوارث الطبيعية ومناقشة المستجدات والاتجاهات بأسواق التأمين العالمية الحالية والمستقبلية وتأمين مخاطر العنف السياسي بالشرق الأوسط وتطور تغطيات تأمينات الحياة في الدول الأفروأسيوية. وقال رئيس اللجنة التنظمية للمؤتمر عبدالرؤوف قطب إن المؤتمر يهدف للتأكيد على أهمية قطاع التأمين العالمي في توفير الحماية والاستقرار الاجتماعي وتأسيس آليات التعاون بين أسواق التأمين وإعادة التأمين الأفريقية والآسيوية من خلال تسهيل تبادل المعلومات والخبرات وتنمية العلاقات التجارية وتوفير فرصة فريدة للوفود المشاركة لعرض إنجازاتهم التي تحققت في مجال صناعة التأمين وإعادة التأمين. وأضاف أن المؤتمر يعد من أبرز المؤتمرات الرائدة في مجال التأمين وإعادة التأمين على المستوى الإقليمي والعالمي، حيث يوفر فرصة فريدة للوفود المشاركة للاستفادة من تجارب الدول الأعضاء وإنجازات الاتحاد التي تحققت منذ إنشائه، كما يعد إطارا للمناقشة الدورية للفرص والتحديات التي يتعين التغلب عليها. وأشار إلى أن تسجيل المشاركين في المؤتمر شهد إقبالا إيجابيا على المستوى الإقليمي والعالمي، حيث وصل عدد المشاركين إلى أكثر من 600 مشارك ينتمون إلى أكثر من 55 دولة من بينهم رؤساء وممثلو شركات التأمين وإعادة التأمين بالدول الأفريقية والآسيوية وشركات التأمين وإعادة التأمين العالمية وشركات الوساطة العالمية وخبراء التأمين الدوليين والجهات ذات العلاقة بالتأمين والمعنية بشكل مباشر أو غير مباشر بصناعة التأمين ومسئولي الإدارة العليا وصناع القرار بسوق التأمين العالمي ووسائل الإعلام المحلية والدولية.