"تصحيح المسار الصحفية" تدعو لحملة توقيعات لإسقاط مجلس النقابة

دعت "جبهة تصحيح المسار في نقابة الصحفيين"، جموع الصحفيين لأداء دورهم الوطني، وممارسة حقهم النقابي في البدء بجمع توقيعات للمطالبة بإسقاط مجلس النقابة الحالي، الذي لاحقه الفشل ليس في تقديم الخدمات المهنية والاجتماعية لأعضاء النقابة فحسب، بل فشل أيضا في إعطاء الرأي العام صورة مضيئة للقاعدة الصحفية الحريصة على أداء دورها كمنارة للعلم والثقافة والمهنية في كشف الحقائق على حد وصفها.
وقالت الجبهة، في بيان لها، إنه لا نشر للأكاذيب وافتعال الأزمات وتمزيق المجتمع وتهديد استقرار الوطن، وأنهم سبق وحذروا من مخاطر تحويل مقر النقابة لكي تكون مقرا للصراعات السياسية التي تتحرك وفقا لأهواء تيارات بعينها واختطفت مسار العمل النقابي.
وأضافت الجبهة، أنه بالنظر للأحداث التي شهدتها النقابة مساء الأحد، فأن الجبهة ترى أنه قد حان الوقت لكي تتحرك جموع الصحفيين وتضع الأمور في نصابها الصحيح، بعد أن تدهورت أحوالها وتحولت من نقابة مهنية لبوق سياسي عكف من خلال مجلس النقابة على تنفيذ أجندات سياسية تحرض على إسقاط الدولة والصدام مع مؤسساتها الوطنية.
وتابعت الجبهة: "إن الأزمة الأخيرة تمثل فرصة تاريخية تتيح لجموع الصحفيين أصحاب المصلحة الحقيقية في إصلاح النقابة وتصحيح المسار الخاطئ، والخطر الذي أدى إلى وقوع سابقة خطيرة في تاريخ نقابتنا سيلحق عارها بالمتسببين في وقوعها، وإن مجلس النقابة بتستره وإيوائه لمطلوبين بقرار من النيابة العامة دفع قوات الأمن إلى دخول مقر النقابة للقبض عليهما، وهو الأمر الذي وضع نقابة الصحفيين المؤسسة الوطنية في صدام غير مبرر مع أجهزة إنفاذ القانون وحماية الوطن".