د. أحمد عبد الهادى كارم محمود سكرتير عام نقابة الصحفيين جمال فهمى وكيل أول نقابة الصحفيين ضياء رشوان نقيب الصحفيين هذا الثلاثى الكارثى نجح فى تدمير نقابة الصحفيين والإطاحة بها من نقابة تقود الرأى العام فى مصر إلى نقابة مفعول بها ... هذا الثلاثى الذى خدع جموع الصحفيين فى مصر عبر شعارات طنانة يحفظونها جيدا ويبيعونها لمن يدفع عبر قنوات فضائية مثل قناة الجزيرة وعقدوا صفقات مع صحف عديدة لتحويل نقابة الصحفيين من نقابة كان يديرها رموز الفكر والثقافة ولايحظى بعضويتها سوى من يستحق إلى نقابة يحظى بعضويتها نوعيات لاتستحق عضوية هذه النقابة العريقة ... هذا الثلاثى نجح فى تفكيك نقابة الصحفيين وتحويلها من نقابة تقود مصر إلى نقابة تستقبل على سلالمها الخونة والعملاء والمأجوريين عبر إتفاقيات عليها علامات إستفهام تأتى لصالح أمثال هذا المدعو جمال فهمى الذى هو من إبتدع شتم مصر مقابل حفنة دولارات يتقاضاها سيادته بعد إنتهاء البرنامج فى قناة الجزيرة ... هذا الثلاثى الكارثى حولوا نقابة الصحفيين من نقابة مهنية إلى نقابة يديرون فيها الصراعات وتصفية الحسابات ضد مخالفى تياراتهم فى الرأى . جمال وكارم وضياء ممن خدعوا أعضاء الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين عندما كذبوا ومارسوا كل الموبقات الإعلامية وأقسموا بأغلظ الإيمان أنهم سوف يحولوا نقابة الصحفيين إلى نقابة جاذبة للأموال بحيث يستغنى الصحفيين عن البدل اليتيم ويحولونها لأنهار من اللبن والعسل المصفى وكانت النتيجة أن المأسوف على شبابهم رفعوا قيمة كل الخدمات المقدمة للصحفيين بمعدل 300% ... فى محاولة لسد العجز الذى تعانية النقابة من جيوب الغلابة الذين أصبحوا ملطشة لكل من هب ودب ... تماما مثلما تفعل الحكومة الفاشلة .... لم تشهد نقابة الصحفيين مشروع واحد محترم فى عهدهم بل عمليات إستغلال ونصب مالى وتجارى ومهنى للجميع ... وتصفية حسابات مع مخالفيهم فى الرأى ... كل من إعترض على ذاتهم المقدسة قاموا بتصفية الحسابات معه وتحويله للجان وهيئات تأديب مستغليين فى ذلك بقية أعضاء المجلس ممن لاحول لهم أوقوة .... هم بدأوا الآن فى إرباك الخصوم ممن تصدوا أوشعروا أنهم سوف يتصدوا لتجاوزاتهم وفشلهم الذريع فى إدارة العمل النقابى . عبر مذكرات من بعض النصابيين والمستغليين وممن لاعلاقة لهم بالعمل الصحفى ضد خصوم هؤلاء الثلاثة ويقوم أمثال المدعو كارم محمود بتحويلها مباشرة وفورا والآن للتحقيق .... ثم يمارسون الدجل والشعوذة والنصب والكذب لإصدار قرارات فيها ضد خصومهم ... ولدينا الأدلة والشواهد ونتحدى أى منهم تكذيبنا ... هم حولوا النقابة لعزبة خاصة لهم ولأعوانهم يمرحون فيها كما شاء لهم الهوى ... هم يخططون من جديد للقفز على نقابة الصحفيين عبر الإنتخابات القادمة بعد أن نجحوا فى عقد صفقات مع صحف ما أنزل لها بها من سلطان بعد أن ضخوا فى النقابة عضويات بالآلاف بينما الصحفيين بالمؤسسات الصحفية القومية وقفوا مكتوفى الأيدى دون أن يتحركوا للتصدى لهذا التغول باعتبار أن الصحفيين بالمؤسسات القومية هم الأكثر تأثيرا وعددا ..... أمثال هذا المدعو جمال فهمى يستعد الآن لجولة جديدة لخوض الإنتخابات القادمة المقررة فى نقابة الصحفيين فى شهر مارس القادم دون ذرة من حياء أوخجل بعد أن فجر نقابة الصحفيين هو وكارم محمود وضياء رشوان .... السيد ضياء رشوان نقيب الصحفيين تقدم بأوراق ترشحه لمنصب نقيب الصحفيين من جديد زاعما أنه يترشح لهذا المنصب إستكمالا للإنجازات التى بدأها دون ذرة من حمرة خجل ... لم يسمع منهم الصحفيين سوى شعارات رنانة يبيعونها فى القنوات التلفزيونية ويضعونها أمام من يدفع . سيادة النقيب تحول لمذيع فاشل درجة عاشرة يغلق الجميع التلفزيون فى وجهه تاركا نقابة الصحفيين وجموع الصحفيين غارقين فى مشاكلهم وقضاياهم دون أن يتحرك ساكنا . نقيب الصحفيين عبر العهود الماضية كانت تنفتح له الأبواب المغلقة بمجرد أن يذكر إسمه أوصفته ... بسبب ضياء رشوان تحول منصب نقيب الصحفيين لملطشة مثلما تحول أعضاء نقابة الصحفيين إلى ملطشة يدوسها أى شخص اومؤسسة بعد أن ثبت يقينا فشل نقابة الصحفيين فى الدفاع عن أولادها كارم محمود تفرغ لتصفية الحسابات مع الخصوم هو وجمال فهمى سعيا لمصالح خاصة .... جمال فهمى يتعامل مع نقابة الصحفيين من منطلق أنها عزبة للتيار الذى ينتمى إليه والويل كل الويل لأى شخص يخالفه فى الرأى ... دمروا نقابة الصحفيين ... حولوها من نقابة كان يديرها أمثال مكرم محمد أحمد وإبراهيم نافع وجلال عيسى وحاتم زكريا وإبراهيم حجازى إلى نقابة مشلولة عاجزة عن مساندة أولادها .. لقد تحولت نقابة الصحفيين إلى وكر لتصفية الحسابات مع مخالفى هؤلاء الثلاثة فتحولوا إلى كلاب مسعورة تنهش وتعض كل من يحاول المساس بذاتهم التى تصوروا أنها مقدسة وأبعد عن النقد .... .... ذات عام تصور الصحفيين باختيارهم أمثال حمدين صباحى ومجدى حسين ومحمد عبد القدوس أنهم إختاروا مجلس نقابة معارض بقوة وأن النقابة ستشهد تحولات كبرى فى عهد هذا المجلس حتى أن وكالات الأنباء العالمية قالت أنها المرة الأولى فى مصر التى يدير فيها نقابة الصحفيين مجلس معارض بهذه الشاكلة ... ولم تشهد نقابة الصحفيين أسوأ من هذا المجلس ... فشل على المستوى الإدارى والنقابى والمهنى والمالى .... ولأن هناك تيار أسوأ من تيار الإخوان الإرهابى فقد نجح هذا التيار فى غفلة من الزمن وبنفس الشاكلة التى تم بها حكم مصر عن طريق هؤلاء الإخوان حدث أيضا فى نقابة الصحفيين .... فقد إنتهز أمثال جمال فهمى وكارم محمود وضياء رشوان الفرصة ليقتحموا نقابة الصحفيين ويسيطروا على إدارتها لحسابهم الخاص .... جمال فهمى وكارم محمود وضياء رشوان نجحوا فى فتح أبواب القيد عن آخرها من صحف مشبوهة داخل نقابة الصحفيين مقابل منحهم أصوات المؤسسات الصحفية التى حصلت على المنح والعطايا والهبات بالآلاف والتى تجسدت فى عضويات بمعدلات غير مسبوقة فى تاريخ نقابة الصحفيين... صحف كبرى شهدت عمليات فصل لمحرريها والمفروض أن يتم وقف القيد بها إلا أن الصحفيين فوجئوا بفتح باب القيد بالآلاف داخل هذه المؤسسات دون أن يعرفوا السر الخفى لهذا الكم غير المسبوق من العضويات فى تاريخ نقابة الصحفيين ... دون حتى مراعاة مئات من الشكاوى والمذكرات والطعون ضد بعض المقبول عضويتهم والتى تذكر أن بعض المقبوليين عليهم عشرات من علامات الإستفهام ... لتتضح الحقيقة جلية وواضحة للعيان أن هناك صفقات قذرة تمت بين هذه الصحف وبين هؤلاء المذكور أسماؤهم لمنحهم الأصوات فى الإنتخابات القادمة أوالظهور عبر وسائل الإعلام والبرامج التلفزيونية ... وهى حقائق أصبح القاصى والدانى يعرفها من أعضاء نقابة الصحفيين والتى طرحها أمامنا مئات من أعضاء نقابة الصحفيين خلال الفترة القادمة وكنا نتمنى أن يقوم هؤلاء المذكور أسماؤهم ( كارم . جمال . ضياء) بتكذيبها فنحن لسنا ضدهم بل ضد إنهيار دور نقابة الصحفيين لأنه أمر مؤكد يأسف له أى وطنى محترم خاصة وأن مصر تتعرض لحروب صحفية وإعلامية من كل أنحاء العالم وكان منوط بنقابة الصحفيين أن تقود مخطط إستراتيجى يدافع عن كيان مصر فى مواجهة هذا التغول الإعلامى .... لكن فوجئنا بتأجير سلالم نقابة الصحفيين لقوى معادية للوطن . ضياء رشوان إنتفض لما حدث فى إحدى الصحف الفرنسية عندمال تعرضت " ياحرام " للإقتحام والقتل " ... بينما أصبح كفيف البصر بخصوص ماحدث لأولادنا فى ليبيا جمال فهمى كان يتم تأجيره بالساعة لحساب قناة الجزيرة من أجل سب وشتم مصر بينما لم نسمع لأمثاله أى صوت ضد جماعة الإخوان الإرهابيين هو ضياء رشوان الذى كان يعمل مستشارا إعلاميا لمرشد الإخوان الإرهابيين . كارم محمود تقدم له زملاء كثيريين بمذكرات لإنقاذهم من الوضع المتردى الذى يعيشون فيه أومن تعرضهم لكوارث مهنية دون أن يتحرك ساكنا بينما وبسرعة الصاورخ يحقق فى مذكرات تأتى له من نصابيين ومزوريين ودجاليين ضد أعضاء الجمعية العمومية بالنقابة . كنا نتمنى أن تكون الحقائق الموجودة أمامنا الآن خاطئة فنحن لايهمنا سوى الحقيقة ... الحقيقة التى تصل بنا إلى نتيجة مؤداها ضرورة تكاتف جموع وطوائف الشعب المصرى ومختلف النقابات المهنية دفاعا عن مصر وشعبها ... فنحن فى حزب شباب مصر نتمنى أن ترتفع هامة جموع الصحفيين فى مصر لتطال عنان السماء دفاعا عن المهنة والوطن ويكونوا دوما كما عهدناهم فى مقدمة الصفوف لكن بسبب هذا الثلاثى الكارثى إنهار دور نقابة الصحفيين وإكتشفنا مع الأسف أن إعلامنا المصرى الرسمى قد إنهار دوره تاركا إعلام تافه وسخيف يهاجم مصر وينتصر عليها بالضربة القاضية بينما هذا الثلاثى الكارثى تفرغ للبزنس الخاص به فى صحف وقنوات خاصة يتقاضون منها آلاف الجنيهات شهريا تاركين أعضاء الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين يتسولون مايسدون به رمقهم . ونعتقد أنه قد حان الوقت لتصحيح الكارثة التى حدثت ... حان الوقت الذى يصحح جموع الصحفيين المصريين الخطأ الذى إرتكبوه فى حق أنفسهم من خلال الإطاحة بأمثال هؤلاء فى الإنتخابات المقررة فى مارس القادم ... مؤكد لايكفى مجرد التصدى لأمثال جمال فهمى وكارم محمود وضياء رشوان وإسقاطهم بل لابد من فضحهم ... لابد من فضح ممارساتهم ... لابد من محاكمتهم نقابيا بعد إسقاطهم فى الإنتخابات وكل من يتبقى منهم لابد من تجريده من عضوية مجلس نقابة الصحفيين عبر سحب الثقة منه .... أطرحوهم أرضا من خلال محاسبتهم النقابية ... أطيحوا بهم فى الإنتخابات القادمة ومن يتبقى منهم إسحبوا منه الثقة أعيدوا لنقابة الصحفيين دورها المفقود .... أعيدوا لأعضاء نقابة الصحفيين هيبتهم وقوتهم من جديد نقولها لأعضاء الجمعية العمومية بصفتنا رئيسا لحزب شباب مصر إقترب من الأوساط الصحفية المصرية والعربية والدولية ودوائر صناعة القرار السياسى والإعلامى فى العالم وتأكد أن هؤلاء الثلاثة يقودون مخطط لتدمير صحافة مصر . هؤلاء الثلاثة الذين صفوا ودمروا دور نقابة الصحفيين فى وقت كانت جموع المنطقة العربية تنتظر منها دورا غير عاديا نقولها من أجل مكانة عالية لجموع الصحفيين المصريين نقولها من أجل دور ريادى تستعيده نقابة الصحفيين فى مصر نقولها من أجل إعادة هيبة الإعلام المصرى من جديد هو وكل من يديره فى مصر . * د.أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر