نعت حركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) بأسيوط ضحايا قطارالبدرشين، من شباب مصر البسطاء الذين شائت الأقدار أن تنتهي أعمارهم على صغرها نتيجة لإهمال المسؤولين، وشعورهم بالبعد عن المحاسبة والمراقبة. جاء ذلك خلال البيان الذي أصدرته الحركة اليوم، تعليقا على الحادث. وقال علي سيد، المتحدث الرسمي باسم الحركة بأسيوط، إن المسؤولين شعروا بسيطرتهم على مقاليد الحكم كما كان الحزب الوطني، وكما كان مسؤولوه في منأى عن الحساب والعقاب، حتى أسقطتهم إرادة الله ثم ثورة الشعب على إهمالهم وتقصيرهم وغرورهم، مؤكدا أن هذا ليس الحادث الأول ولن يكون الأخير. وأوضح سيد أن تكرار حوادث القطارات والكوارث الناتجة عن الإهمال منذ تولي محمد مرسي الرئاسة تدل على خطأ جسيم في طريقته لإدارة الوطن، واعتماده على غير ذوي الكفاءة في إدارة مرافق الدولة الحيوية، محاباة لجماعته وحزبه، وهو ما يعرض الوطن وكل من يعيش على أرضه لخطر جسيم، مضيفا أن الحركة تحمل مرسي مسؤولية كل هذه الحوادث، خاصة في ظل عدم محاسبة أي مسؤول حتى الآن، بدئا بحادث قطار أسيوط ومرورا بقتل الجنود على الحدود وانتهاء بقطار البدرشين. وأكد المتحدث باسم الحركة أن ذلك يدل على محاباة الرئيس لبعض المسؤولين على حساب الوطن وأمنه القومي، موجها رسالة لمرسي، قائلا إن "الوطن وحياة الشعب الذي انتخبك في خطر يومي حقيقي في ظل إدارتك، فإما أن تغير، وإما أن ترحل ويأتي من يتحمل المسؤولية".