تحتفل ساقية عبد المنعم الصاوي في تمام السادسة من مساء اليوم، الأحد، بميلاد الأديب الكبير بهاء طاهر، وذلك في حضور كوكبة من أعلام وأقطاب وشباب المؤلفين منهم، "الروائي الكبير إبراهيم عبدالمجيد، والروائي عز الدين شكري، والناقد السينمائي محفوظ عبد الرحمن، والكاتب بلال فضل، والروائي مكاوي سعيد، والروائي الطاهر الشرقاوى، والروائية الشابة رباب كساب، والروائي الشاب محمد علاء الدين، ومحمد صلاح العزب". ولد بهاء طاهر في محافظة الجيزة في 13 يناير عام 1935، وتخرج من كلية الآداب جامعة القاهرة قسم التاريخ عام 1956، وحصل على دبلومة الدراسات العليا في الإعلام - شعبة إذاعة وتلفزيون عام 1973. وعمل الأديب الكبير مترجما في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957، وعمل مخرجًا للدراما ومذيعا في إذاعة البرنامج الثاني الذي كان من مؤسسيه حتى عام 1975، حيث منع من الكتابة ليترك مصر بعد ذلك ويتجول بين أفريقيا وآسيا حيث عمل مترجما، ليستقر بعد ذلك في جنيف بين عامي 1981 و1995، حيث عمل مترجما في الأممالمتحدة عاد بعدها إلى مصر حيث يعيش الآن. ومن أعمال بهاء طاهر الأدبية المتميزة، كانت عدة مجموعات قصصية، وهي، "الخطوبة صدرت عام 1972، وبالأمس حلمت بك عام 1984، وأنا الملك جئت، وذهبت إلي شلال، ولم أكن أعرف أن الطووايس تطير"، كما له العديد من الروايات مثل "شرق النخيل" 1985، "قالت ضحى" 1985، خالتي صفية والدير "وهي رواية تم تحويلها إلى مسلسل تليفزيوني"، "الحب في المنفى" 1995، "نقطة النور"، واحة الغروب"، بالإضافة إلى 10 مسرحيات. ونال الأديب المصري، العديد من الجوائز منها جائزة الدولة التقديرية قي الآداب عام 1998، و جائزة جوزيبي أكيربي الإيطالية سنة 2000 عن "خالتي صفية والدير"، والجائزة العالمية للرواية العربية عن روايته واحة الغروب. كان موقف بهاء طاهر من الثورة المصرية والنظام السابق جلياً واضحاً، عندما ردَّ جائزة مبارك للآداب التي حصل عليها عام 2009 في عام 2011 أثناء اندلاع أحداث ثورة 25 يناير، وقال معلقاً على ذلك أنه لا يستطيع أن يبقى حاملاً لها وقد أراق نظام مبارك دماء المصريين الشرفاء.