ولد طاهر في محافظة الجيزة في 13 يناير سنة 1935، حصل علي ليسانس الآداب في التاريخ عام 1956 من جامعة القاهرة ودبلوم الدراسات العليا في الإعلام شعبة إذاعة وتليفزيون سنة 1973، عمل مترجماً في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957، وعمل مخرجاً للدراما ومذيعاً في البرنامج الثاني (الثقافي) الذي كان من مؤسسيه حتي عام 1975، حيث منع من الكتابة. بعد منعه من الكتابة ترك مصر وسافر إلي إفريقيا وآسيا بحثاً عن العمل كمترجم منذ عام 1981 وحتي 1995، عاش في جنيف بسويسرا حيث عمل هناك كمترجم للأمم المتحدة، وبعدها رجع إلي مصر. حصل بهاء طاهر علي عدد من الجوائز الأجنبية والعربية والمصرية ففي عام 1998 حاز علي جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وحصل علي جائزة جوزيبي اكيربي الإيطالية سنة 2000 عن رواية "خالتي صفية والدير"، كما حصل علي الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر العربية" عام 2008 عن روايته "واحة الغروب"، ومؤخرا جائزة مبارك في الآداب. لبهاء طاهر عدد من الأعمال التي تنوعت ما بين القصة القصيرة والرواية والدراسة التاريخية، ومن مجموعاته القصصية:"الخطوبة 1972 "و"بالأمس حلمت بك 1984" و"أنا الملك جئت" و" لم أكن اعرف أن الطواويس تطير 2009". من أعماله: "شرق النخيل" 1985، و"قالت ضحي" 1985، و"خالتي صفية والدير"، و"الحب في المنفي" و"نقطة النور" و"واحة الغروب"، إلي جانب عرض ونقد عشر مسرحيات مصرية، وترجمة رواية "ساحر الصحراء" لباولو كويللو، وإصدار كتاب "أبناء رفاعة - الثقافة والحرية".