سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الآلاف فى جمعة «العزل السياسى» بالتحرير ضد «العسكرى وشفيق والإخوان» المتظاهرون وصفوا الانتخابات ب«المزورة».. طالبوا بإقصاء «شفيق» من الإعادة.. وإسقاط حكم «المرشد»
تظاهر الآلاف فى ميدان التحرير، أمس، فيما عرف بمليونية «العزل السياسى»، للمطالبة بتطبيق قانون «العزل» على الفريق أحمد شفيق، ومنعه من خوض جولة الإعادة مع الدكتور محمد مرسى مرشح حزب «الحرية والعدالة»، فى الانتخابات الرئاسية. ورفض المتظاهرون فى الميدان نتائج الجولة الأولى من الانتخابات، ووصفوها ب«المزورة»، كما رددوا هتافات: «التحرير بيقول شفيق من الفلول» و«يسقط يسقط حكم المرشد» و«مش هيحكمنا مبارك كمان ولا مكتب إرشاد»، وأعلن عدد منهم رفض انتخاب الدكتور مرسى وحملوا جماعة الإخوان المسئولية عن الوضع الحالى الذى تمر به البلاد منذ الثورة، بسبب صفقاتهم مع المجلس العسكرى. وتزايد عدد المتظاهرين فى الميدان عقب صلاة الجمعة، وتوافدت عليه عدة مسيرات، قادمة من 4 مساجد عقب صلاة الجمعة، هى الاستقامة فى الجيزة والفتح فى العباسية ومصطفى محمود فى المهندسين والخازندارة فى شبرا، وهتفوا ضد المجلس العسكرى والفريق «شفيق»، فيما ردد شباب من «حركة 6 أبريل» و«مجلس أمناء الثورة» فى المسيرة التى انطلقت من المهندسين: «هما الاتنين ملهومش أمان.. العسكرى ويا الإخوان»، ونشبت خلالها خلافات بين مؤيدى الإخوان الذين رفضوا أى هتاف ضد جماعتهم، وأنصار المجلس العسكرى الذين رفضوا الهجوم عليه دون «الجماعة». وقام أنصار جماعة الإخوان المسلمين بتوزيع بوسترات مكتوب عليها «لا للفلول»، و«بينا وبينهم دم شهيد.. قتلوا ولادنا فى التحرير». وشارك المئات فى المسيرة التى انطلقت من أمام مسجد الفتح إلى التحرير، من بينهم شباب فى حركات «6 أبريل» و«الاشتراكيون الثوريون» و«ثورة الغضب الثانية» و«شباب من أجل العدالة والحرية»، احتجاجا على وصول «شفيق» إلى جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية. فيما نظم عشرات من أعضاء «6 أبريل» مسيرة انطلقت من دوران شبرا إلى التحرير، تحت شعار «لا للفلول» للمشاركة فى فعاليات جمعة «عزل شفيق». فيما غابت عنها جماعة الإخوان المسلمين. وقال على عاصم منسق عام الحركة فى منطقة شبرا: «المسيرة التى اتجهت إلى التحرير جاءت للاعتراض على عودة الرئيس المخلوع وسياساته التى ثار عليها الشعب فى هيئة «شفيق» رئيس وزراء موقعة الجمل»، لافتا إلى أن الحركة ترفض أن تذهب دماء المصريين الذين استشهدوا فى الثورة هدرا. ونظم المئات من المتظاهرين أمام مسجد الاستقامة مسيرة إلى التحرير للمطالبة بتطبيق قانون العزل على «شفيق» واستبعاده من جولة الإعادة، ورفعوا لافتات عليها صور شهداء العباسية، وأخرى تحث المواطنين على المشاركة فى التظاهرات، وثالثة مكتوب عليها: «من حقك متنزلش علشان الأمن موجود، والعدل مطبق، ومفيش شهداء ولا بلطجية». وردد المشاركون فى المسيرات هتافات: «قلنا عيش كرامة حرية ردوا علينا بمسرحية» و«يلا يا مصرى انزل من دارك أحمد شفيق هو مبارك» و«أحمد شفيق عمل إيه.. كان رئيس وزراء البيه» و«قال إيه بيقول هيوزع بونبونى.. قال بيقول انتخبونى» و«يا مبارك قول لشفيق.. سجن طرة مستنيك». وشهد ميدان التحرير مناقشات موسعة بين المتظاهرين عن نتائج الانتخابات، وفكرة مقاطعة جولة الإعادة، أو انتخاب «مرسى» وسط مطالبات البعض بالمشاركة حتى لا ينجح «الفلول»، فيما وصف آخرون الانتخابات بالفخ الكبير للقضاء على الثورة.