سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس «حماية المستهلك» ل«الوطن»: ارتفاع الأسعار غير مبرر وشكّلنا لجنة للمراقبة «يعقوب»: نحاول التخفيف من وطأة ارتفاع الأسعار على السلع.. و«الديب»: نتوقع موجة جديدة من الارتفاعات
قال اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، إنه التقى الدكتور باسم عودة، وزير التموين، لوضع خطة لمواجهة الارتفاع المتزايد فى أسعار السلع نتيجة تراجع سعر صرف الجنيه أمام الدولار، وكذلك القضاء على جشع التجار، مؤكداً أن الوزير طلب التحرك بسرعة لضبط الأسعار. وأضاف يعقوب، فى تصريحات ل«الوطن»، أن انفلات الأسعار غير مبرر، موضحاً أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة من الأجهزة الرقابية لمتابعة الأسواق وضبط الأسعار تأثراً بارتفاع قيمة الدولار على السلع المستوردة التى تصل إلى أكثر من 60% من احتياجاتنا الأساسية. ولفت «يعقوب» إلى أن اللجنة التى تم تشكيلها لمراقبة الأسواق تضم عددا من الجهات، هى: جهاز حماية المستهلك والإدارة العامة لمباحث التموين وقطاعات التجارة الداخلية والرقابة والتوزيع بوزارة التموين والرقابة الصناعية وهيئة المواصفات والجودة ومرفق تنظيم الاتصالات ووزارة الصحة. وأوضح أن مهمة اللجنة فى الفترة المقبلة تتمثل فى وضع استراتيجية موحدة لمراقبة الأسواق ومواجهة ارتفاع أسعار السلع والتنسيق لمنع ازدواجية تسجيل الغرامات بحيث لا يتم تحرير نفس المخالفة من جهات مختلفة، ودراسة كل ما هو محتمل حدوثه من مشاكل بالأسواق وتوقع الأزمات، تفعيلاً لمبدأ الوقاية خير من العلاج، مشيراً إلى أنه سيتم فحص الشكاوى الخاصة بالسلع بشكل فورى لتحقيق العدالة السريعة. وأكد «يعقوب» أن ارتفاع أسعار الدولار المتزايد سيكون له تأثير سلبى على أسعار السلع بالأسواق، مضيفاً أن الحملات التى يقوم بها الجهاز بصفة يومية على المتاجر والمحال هدفها التخفيف من وطأة رفع أسعار السلع المطروحة لتمكينهم من الحصول على احتياجاتهم بالسعر الرسمى المقرر لها. وقالت سعاد الديب، رئيسة الاتحاد النوعى لجمعيات حماية المستهلك، ل«الوطن»: إن الأسواق تمر بحالة من الارتباك الآن وارتفاع أسعار صرف الدولار أعطى مبررا لكثير من التجار لرفع أسعار السلع، متوقعة موجة جديدة من الارتفاع فى الأسعار خلال الأيام القليلة المقبلة. وطالبت «الديب» الجهات الرقابية بسرعة التحرك لحماية المستهلكين الذين أصبحوا ضحية لقرارات متسرعة وغياب كامل وتام لعمليات المراقبة على الأسواق.