قالت السفارة الأمريكية فى القاهرة إن ما نشره مركز «المشروع للتحقيقات الاستقصائية فى الأعمال الإرهابية»، بشأن دعم الولاياتالمتحدة لجماعة الإخوان المسلمين، لم يذكر اقتراح واشنطن بدعم الإخوان، وإنما ذكر فقط برقيات جاءت من الإخوان لاقتراح التعاون مع الإدارة الأمريكية. وقال الملحق الإعلامى بالسفارة ديفيد لينفيند، فى تصريحات ل«الوطن»، رداً على ما نُشر أمس بشأن البرقيات، إنه «لا يوجد فى البرقيات الرسمية ما يشير لاقتراح الولاياتالمتحدة لدعم جماعة الإخوان، وإنما تشير لما قالته الجماعة فى رسائلها للإدارة الأمريكية، ولم تذكر الرأى الأمريكى، وهذا فرق مهم للغاية». وأوضح ديفيد أن واشنطن تريد أن تكون مساعدة لمصر قدر الإمكان، و«أن تشجيع الولاياتالمتحدة للتجارة والاستثمار فى مصر، أعتقد أنها واحدة من الطرق التى يمكن أن تساعد بها المصريين». وكان موقع مركز «المشروع للتحقيقات الاستقصائية فى الأعمال الإرهابية» نشر تقريراً كشف عن عدد كبير من البرقيات الصادرة عن السفارة الأمريكية فى القاهرة إلى واشنطن، تؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين سعت بكل قوة لطمأنة الولاياتالمتحدة وتهدئة مخاوفها قبل وبعد الثورة.