نظم العاملون بالقنوات التعليمية المتوقفة عن البث مظاهرة جابت مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أمس، مهددين بالاعتصام أمام وزارة التعليم للمطالبة بعودتها، بعد أن أعلن الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التعليم، عن إطلاق 3 قنوات تعليمية عبر موقع «يوتيوب»، كبديل مؤقت لقنوات «الإعلام»، لحين إطلاق «التعليم» قناتها الخاصة، ثم تجمهروا أمام مكتب صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، مطالبين إياه ب«الخروج عن صمته» والإعلان عن مصير العاملين بالقنوات التعليمية. وهتف المتظاهرون «يا تعليم يا تعليم باعوا ولادنا باسم الدين» و«يا رئيس يا رئيس قفلوا قناتنا بالتدليس»، مطالبين برحيل وزير الإعلام لأنه تجاهل مقابلتهم، منذ اندلاع الأزمة فى بداية الأسبوع الحالى حتى الآن. وقال مصطفى محمود، رئيس القنوات التعليمية، إن إعلان «التعليم» عن تدشين قنوات خاصة بها عبر «اليوتيوب» أمر لا معنى له إلا أن قرار إغلاق قنوات ماسبيرو لا رجعة فيه، مشيراً إلى أن وزير الإعلام أصدر قراراً بتوزيع العاملين بالقنوات على قطاعات التليفزيون المختلفة، بعد امتناع «التعليم» عن سداد قيمة إشارة البث البالغة مليون دولار للقنوات الأربع، وأن وقف البث جاء لمصلحة «شخصية إخوانية بارزة» فى وزارة التعليم، تعتزم إطلاق قنوات تعليمية تجارية كبديل للقنوات الحكومية، حسب قوله.