قرر العشرات من العاملين المحتجين على غلق القنوات التعليمية بمبنى الإذاعة والتلفزيون ''ماسبيرو''، والذين انتقلوا للتظاهر أمام مكتب وزير الإعلام صلاح عبد المقصود، اليوم، الثلاثاء، قطع الطريق أمام المبنى، بعد رفض الوزير مقابلتهم. وقرر العاملون ذلك بعدما رفض عبدالمقصود مقابلتهم، وإصدار تعليمات لأفراد الأمن بالوقوف أمام مكتبه لمنع العاملين من الاقتراب. وكان العاملون قد بدأوا تظاهرهم أمام بوابة 4 داخل المبنى، ظهر اليوم، اعتراضاً على وقف بث القنوات التعليمية الأربعة، وقرروا بعد ذلك الانتقال للتظاهر أمام مكتب الوزير وهتفوا امامه " ارحل ارحل يا وزير ياترى الدور الجاي على مين"، و"يا غنيم قول الحق شوفت قناتنا ولا لأ". جاء ذلك بعد إرسال وزارة التربية والتعليم خطابًا تخطر فيه شركة ''النايل سات''، برفضها تسديد رسوم إشارة البث بموجب العقد الموقع بينهما، وعلى ضوء ذلك تقرر قطع الإرسال.