قال مايكل روماني، مسؤول ملف الشباب بالاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إن الاتحاد، برئاسة الدكتور كريم كمال، باحث في الشأن القبطي، يعطي أهمية كبيرة لقضية الوحدة بين الكنائس المختلفة، وهذا ما أوصي به الراحل قداسة البابا شنودة الثالث، والتي ظهرت نتائجه بالآونة الأخيرة في الصلوات التي تقام سنويا وشهريا من أجل وحدة الكنائس المختلفة. وأشار إلى أن هناك العديد من الاتفاقيات التي وقعت بين الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية من أجل الوحدة المسيحية. وأضاف روماني، خلال لقائه مع الكاردينال ليوناردة ساندري، نائب البابا بنيدكتوس السادس عشر، ورئيس المجمع الحبري لكنائس الشرق الأوسط بالفاتيكان في كاتدرائية سانت كاترين للاتين الكاثوليك بالإسكندرية، "إن الكنائس اتخذت بالفعل خطوات جادة من أجل وحدة ودعم الكنائس"، مؤكدا أهمية روح المحبة والتعاون الأخوي بين الكنائس المختلفة.