قرر أهالي قرية السواحل، معقل جماعة التكفير والهجرة بدمياط، التظاهر، غدا، أمام مبنى المحافظة، اعتراضا على انقطاع الكهرباء يوميا وارتفاع فواتير الكهرباء في نفس الوقت، بالإضافة لانفجار بلوعات الصرف الصحي وعدم تمهيد الطرق منذ ثلاثة أعوام، رغم وعود المسؤولين وارتفاع نسبة التلوث نتيجة اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي. وأبدى الأهالي شكواهم من تعطل أعمالهم وعدم ذهاب الطلبة للمدارس بعدما رفضت وسيلة المواصلات الوحيدة التي كانت تقلهم الذهاب لنقلهم. الجدير بالذكر أن نسبة الأمية بين أبناء القرية تصل ل90% نظرا لرفض الأهالي السماح لأبنائهم لتلقي العلم في مدارس المدينة، خاصة وأنه لا توجد سوى مدرستان بهذه القرية، أحدهما ابتدائي والآخرى إعدادي، علاوة على ذلك عدم وجود أي مستشفى أو حتى وحدة صحية تقدم خدمة طبية للمرضى، لدرجة أن قام عدد من الأهالي بشراء أنابيب أكسجين نظرا لارتفاع أمراض الجهاز التنفسي لتكتل كافة ورش البوليستر بقرية السواحل، بالإضافة لتراكم تلال القمامة مع رفض المجس المحلي إرسال أي سيارات لجمعها، ما ترتب عليه ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي بين أبناء القرية.