استنكر مركز "حماية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان"، قيام قوه من الشرطة باقتحام منزل المواطن شحاتة عبد الحميد غزالي المقيم بقرية السمطا قبلي مركز دشنا للبحث عن قتلة أمين الشرطة والمجند اللذين لقيا مصرعهما بالأمس. وقال بركات الضمراني، عضو المركز، إنه تم اقتحام منزل المواطن البسيط وترويع أسرته وإتلاف بعض محتويات المنزل، مشيرًا إلى أن المواطن تقدم بشكوى لوزير الداخلية يتهم فيها الأجهزة الأمنية بهتك حرمات منزله. وقال الضمراني، في تصريح ل "الوطن"، إن هذا التصرف يعود بنا إلى عقود ماضية ويتعارض مع المواثيق الدولية والدستور الجديد الذي يحمي المواطنين من هتك الأعراض كما كانت تفعل شرطة الصعيد مع أهالي المجرمين. وأوضح بركات، أن شرطة الصعيد كانت تجمع " النساء الموجودات ببيوت المتهمين لإجبار العناصر الإجرامية لتسليم نفسها" ، لافتاً أن ذلك يمثل انتهاكا صارخا ضد وزير الداخلية الجديد اللواء محمد إبراهيم، ويمثل عوده للدولة البوليسية، مطالباً بضرورة فتح تحقيق عادل وعاجل وتقديم المسؤولين للمحاكمة وإعلان ذلك للرأي العام.