قال الشيخ محمد العريفي، خلال خطبته بمسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر، إن الله وهب المصريين منذ بدأ البشرية صفات الإيمان والغيرة والشجاعة، واستخدم قصة سيدنا موسى وما فعله مع فرعون دليلا على كلامه. وأشار العريفي، إلى أجزاء من قصة النبي يوسف، عليه السلام، في مصر، مؤكدا أنه أعطى المصريين الدليل على الشهامة، واقتضى كثير من المصريين بصفات النبي الجليل. وقال العريفي إن نبي الله موسى، الذي كان مصريا، بكى عندما قابله الرسول، صلى الله عليه وسلم، في رحلة الإسراء والمعراج، وهذا دليل على طيبة قلبه، ولم يبكي نبيا آخر عندما قابل الرسول، صلى الله عليه وسلم. وأكد العريفي أن المصريين يتحلون بطيبة القلب والرفقة بالآخرين ما لم يتحلى به البشر، واستشهد بمساعدة النبي موسى، عليه السلام، في تخفيف فرائض الصلاة من 50 مرة إلى خمس مرات فقط يوميا، لأنه أراد أن يخفف عن أمة محمد، رغم أنه لم تربطه أي علاقة بهم، وهذه عادة المصريين، على حد قوله. وأضاف العالم السعودي، أن مصر بلد غير عادي، وأن الله تعالى ذكر نبيه المصري موسى 183 مرة في القرآن الكريم، وهو العدد الذي لم يحظ أي نبي آخر به. وذكر العريفي أنه اعتاد على وصف المصريين بالعلماء والمجتهدين، وهم أهل ذكاء وفطنة، على حد قوله. وأكد أنه منذ صغره اعتاد أن يصف الطالب الزميل المجتهد ب"المصري" دليلا على أن الطالب المصري أكثر الطلبة اجتهادا.