بالصور| افتتاح المؤتمر العلمي لأبحاث الطلاب الوافدين بجامعة المنصورة

افتتح الدكتور محمد القناوي رئيس جامعة المنصورة، اليوم، فعاليات المؤتمر العلمي الأول لأبحاث وابتكارات الطلاب الوافدين بالجامعات المصرية برئاسة الدكتور حسن علي عتمان رئيس المؤتمر، والذي يستمر لمدة يومين بقاعة المؤتمرات بمبنى الإدارة العامة بالجامعة.
حضر المؤتمر الدكتور أشرف عبدالباسط، والدكتور أشرف سويلم، والدكتور زكى زيدان نواب رئيس الجامعة، والدكتورة هويدا إسماعيل حسين رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالي، والدكتور حسام الدين مصطفى مقرر المؤتمر والمشرف العام على إدارة الوافدين.
يتضمن المؤتمر أكثر من 70 بحث وابتكار في عدة مجالات تتمثل في المجال الطب والمجال الهندسي، ومجال الحاسبات والمعلومات، مجال العلوم، والمجال العام، ويهدف المؤتمر إلى توثيق الروابط بين الطلاب الوافدين من جهة وبين أعضاء هيئة التدريس والعاملين وزملائهم من الطلاب المصريين، ومد جسور الروابط بينهم، وتنظيم الأنشطة العلمية وتوسيع قاعدة المشاركة وتحفيز الطلاب الوافدين بما يمكنهم من القدرة والتفكير الحر الناضج وتأهيلهم لتحمل الواجبات والمسؤوليات نحو أوطانهم.
وقال الدكتور محمد القناوي، أن الجامعة تسعى لتوفير بيئة جامعية خلاقة تساعد على الإبداع والابتكار إيمانا بأهميتها في تنمية المجتمع ورسم مستقبل أفضل للوطن ولذا كان من الضروري اختزال مجهودات الطلاب الوافدين في إخراج أبحاث وابتكارات متميزة قابلة للتطبيق في حياتهم لتحقيق الفائدة المرجوة من إيفادهم للدراسة بجامعة المنصورة التي تولى اهتمام كبير بالبحث العلمي وخير دليل على ذلك التصنيفات العالمية التي حصلت عليها الجامعة.
وأشار الدكتور حسن علي عتمان رئيس المؤتمر، إلى احتضان جامعة المنصورة أكثر من 5 آلاف طالب وطالبة من الطلاب الوافدين في مرحلتي البكالوريوس والليسانس والدراسات العليا، مما يجعلها تبذل قصارى جهدها لتقديم كافة الخدمات لهؤلاء الطلاب ليصبحوا قادرين عند التخرج على مواجهة تحديات الحياة العملية وهو ما تحقق بالفعل اليوم من خلال الأبحاث والابتكارات التي قدمها هؤلاء الطلاب وقاموا بها في مراكز الجامعة البحثية ومعاملها.
وأضاف الدكتور أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن العمل والدراسة في دولة أجنبية يمثل صعوبة لكن الوضع مختلف في مصر عامة وفى المنصورة خاصة حيث الترحيب والاحتضان الذى يلقاه الوافدون اللذين يتوفر لديهم المناخ المناسب للدراسة والابتكار في البحث العلمي.