أعلن الشاعر الكبير حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، تحديد آخر أبريل الحالي موعدًا نهائيًّا لتلقي الأمانة العامة للاتحاد ترشيحات الأعضاء للجوائز الخاصة بفلسطين. وقال الصايغ، في بيان أصدره، إنه تقرر منح جائزة القدس لاثنين من الأدباء والمفكرين، بدلا من واحد فقط، كما كان معمولا به في الفترة السابقة، على أن يكون أحدهما غير عربي، لتشجيع الكتاب والمفكرين الأجانب على الكتابة عن القدس، المدينة والتاريخ، كما تقرر منح الجائزة هذا العام للباحثين والمفكرين، حيث منحت في العام الماضي لأديب فلسطيني هو الكاتب رشاد أبوشاور. وأضاف: "تقرر استحداث جائزة جديدة لإبداعات عرب فلسطين 48، خصصت هذا العام للشعراء، بهدف ربط العرب الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة بثقافتهم العربية، وعدم تركهم للإغراءات المادية والمعنوية التي يقدمها لهم الاحتلال لاحتوائهم". عن إجراءات الإعلان عن الفائزين بالجائزة ووقت تسليمها، أشار حبيب الصايغ إلى أن الترشيحات سوف تناقش في اجتماع المكتب الدائم القادم، الذي سيعقد بعد عيد الفطر، من خلال لجنة مصغرة يختارها المكتب الدائم برئاسة الأمين العام حسب لائحة جائزة القدس، كما يتم تشكيل لجنة أخرى لجائزة عرب 48، وسوف يتم تسليم الدروع نهاية هذا العام في الاجتماع التالي للمكتب الدائم. يذكر أن جائزة القدس هي أرفع الجوائز التي يمنحها الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وفاز بها سابقا الدكتور عبدالوهاب المسيري، والدكتور حسن فتح الباب، وألفريد فرج من مصر، وكوليت خوري من سورية، وخناتة بنونة من المغرب، وحميد سعيد من العراق، ومن فلسطين: يوسف الخطيب وعز الدين المناصرة وخالد أبوخالد وآخرون.