عشرات الآلاف يتظاهرون لتأييد رئيسة الأرجنتين السابقة

تظاهر عشرات الآلاف من مؤيدي رئيسية الأرجنتين السابقة، كريستينا كيرشنر، ودقوا الطبول وعطلوا المرور في العاصمة "بوينس أيرس" أمس، وهم في طريقهم إلى محكمة تمثل أمامها الرئيسة السابقة في قضية تتعلق بمخالفات في البنك المركزي في عهدها، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء.
وردد أنصار "كيرشنر" هتافات منها "سنعود" للحكومة و"إذا مسوا كريستينا ستكون هناك فوضى" وساروا في مجموعات في شوارع وسط المدينة دون أن يردعهم هطول الأمطار المتواصل، ووصل كثيرون منهم بالقطارات أو الحافلات من الضواحي أو بلدات أخرى يحملون لافتات وأعلام الأرجنتين.
وكانت كريستينا فرنانديز كيرشنر، التي تركت السلطة في ديسمبر بعد أن حكمت ثماني سنوات، شخصية خلافية أيدها الكثيرون بسبب برامج الرعاية الاجتماعية السخية وانتقدها آخرون بسبب تدخلها في الاقتصاد.
وعادت فرنانديز (63 عاما) للظهور في بوينس أيرس لأول مرة منذ 4 أشهر يوم الاثنين لتدلي بشهادتها يوم الأربعاء في قضية تتعلق ببيع البنك المركزي عقودا آجلة للدولار بأقل من سعر السوق أثناء فترة رئاستها، ما كلف القطاع العام مليارات الدولارات.
واتهمها ممثل ادعاء مختص بغسل الأموال أيضا الأسبوع الماضي بعد شهادة رجل أعمال، وبموجب قانون الأرجنتين يحدد القاضي ما إذا كان سيقبل الاتهام ويطلب التحقيق.
وجاءت المظاهرات في وقت حرج بالنسبة للرئيس ماوريسيو ماكري الذي تتراجع شعبيته في أعقاب تعديلات للسياسات لم تحظ بشعبية منها خفض حاد لقيمة العملة وتخفيضات لدعم الغاز والكهرباء والمواصلات