طالب هشام سبليني نائب رئيس قطاع التكنولوجيا بشركة "أورانج" (موبينيل سابقًا)، الشركة المصرية للاتصالات بسرعة الاستعداد للجيل الرابع بزيادة الاستثمار في البنية التحتية . وقال سبليني في تصريحات ل"الوطن"، إنّ الجيل الرابع لشبكات المحمول يعتمد بنسبة كبيرة على نقل البيانات، لذا فإنّ الاعتماد الأكبر سيكون على البنية التحتية التي تملكها الشركة الحكومية وتقوم شركات المحمول بتأجيرها. يشار إلى أنّ شركات المحمول الثلاث "أورانج" و"فودافون" و"اتصالات مصر"، تؤجّر البنية التحتية للشركة المصرية للاتصالات بنحو 1.2 مليار جنيه سنويًا، فيما تحقق الشركات الثلاث إيرادات سنويّة تقدر بنحو 34 مليار جنيه. ومن المقرر أن يزيد اعتماد شركات المحمول على البنية التحتية للشركة الحكومية في الفترة المقبلة مع طرح ترددات الجيل الرابع. وأضاف سبليني، أنّ "أورانج" طلبت رسميًا من وزارة الاتصالات، استكمال ترددات الجيل الثالث بسبب ما وصفه بزيادة الزحام على الإنترنت من جانب المستخدمين، خصوصًا أنّ الترددات الحالية لم تعد كافية، حسب وصفه . وأشار إلى أن شركته تغطي 100% من الأماكن المأهولة بالسكان في مصر بشبكات الجيل الثاني مقابل 98% لشبكات الجيل الثالث. وبشأن حجم الاستثمارات التي رصدتها "أورانج" للجيل الرابع، قال سبليني، إنّ مبلغ الاستثمار سيعتمد على حجم الترددات الممنوحة . وعن تراجع مستوى خدمة المحمول المقدمة من الشركة بعد التحول إلى "أورانج"، قال سبليني، إنّ العميل سيبدأ قريبًا في الشعور بالتحسن في مستوى الخدمة المقدمة . وشدد على أنّ الشركة لم تخسر أي عميل منذ التحول إلى "أورانج"، على الرغم مما وصفه بحملات التشويه ضد الشركة حول علاقتها بإسرائيل . وكانت بعض النشطاء دشّنوا حملات لمقاطعة "أورانج" عبر صفحات التواصل الاجتماعي بدعوى عملها في تل أبيب ودعمها لحرب جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ونشروا صورًا تعزز ذلك الأمر . وردًا على ما أثير في تلك النقطة، أصدرت "أورانج"، بيانًا تعقّب فيه على هذه الحملات تؤكد أنّ علاقتها بالمشغل الإسرائيلي "بارتنرز" انتهت منذ فترة.
