قال محمد الظواهري، الشقيق الأكبر لأيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، والقيادي بالسلفية الجهادية، إنه لم يغادر مصر منذ خروجه من السجن ولم يتوجه إلى سوريا أو غيرها بأية مساعدات مادية أو عينية، وإن ما نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن اعتقاله في "درعا" من قبل النظام السوري، خبر غير صحيح. وكانت صحيفة "الإندبندنت" قالت، أمس، إن قوات النظام السوري ألقت القبض على الظواهري، خلال لقاءه ونشطاء معارضون في جنوب غرب مدينة درعا السورية. وذكرت الصحيفة إن مسلحي الجيش السوري الحر، قالوا إن الظواهري كان في مهمة إنسانية ولم يكن مسؤولا عن أية أعمال عسكرية، وجاء ليقترح الالتزام بهدنة لتمرير المواد الإنسانية. وأضافت أنه يوجد عددا من المتطوعين الأجانب التحقوا بالانتفاضة السورية، بينهم الظواهري، على الرغم من نفيه من قبل رغبته في الاشتراك في القتال الدائر بسوريا، بعد إعلان أيمن الظواهري، أمير تنظيم القاعدة، عن أن الجهاد ضد نظام بشار الأسد واجب على كل مسلم، فضلا عن أن جبهة النصرة المعارضة صاحبة الوجود المتزايد في الصراع السوري على علاقة ب"تنظيم القاعدة"، وأن زعيمها أبومحمد الجولاني على اتصال شخصي بزعيم تنظيم القاعدة. وذكرت الصحيفة أن التقارير التي تتحدث عن وجود الظواهري في سوريا تأتي من الفصائل المتمردة، لكنها غير مؤكدة. وقال محمد الظواهري، ل"الوطن"، إن ما نشرته صحيفة الإندبندنت عن اعتقاله في درعا من قبل النظام السوري، خبر غير صحيح، موضحا أن ما جرى نشره في الصحيفة الغربية، يعبر عن عدم المهنية ويقف وراءها أجندة للمخابرات الغربية لتشويه الإسلاميين والضغط عليهم لاسيما بعد عجزهم عن محاورتنا فكريا.