عقود "الإذلال" تجبر مزارعي القصب على توريد محصولهم بقنا

قال عدد من المزارعين بقنا إن تراجعهم عن المطالبة الملحة في ارتفاع طن القصب إلى 400 جنيه بدلا من 335 جنيه للطن الواحد في الموسم السابق، ليصبح سعره كما هو دون تغيير، هي عقود الإذلال على حد تعبيرهم.
وقال بركات حسن، أحد مزارعي القصب بنجع حمادي، الذي هناك عقود تربطنا بين البنوك والمصنع والمزارعين لصرف السلف خلال تعذر المزارعين بها بنود معقدة، واصفا إياها "بعقود الإذلال"، بالإضافة إلى التوقيع على شيكات على بياض ضمان للبنك رغم تقديم عقود الأرض المزروعة قصب، كفيلة أن تضعنا في السجن كما وضعت آخرين من قبل، وذلك كفيل على تراجعنا.
ورصدت "الوطن" اليوم قيام المزارعين من أعطت لهم الإشارة بكسر محصولهم، تمهيدا لتوريده، غدا، السبت الموعد المقرر لمصنع سكر نجع حمادي.