أعلن الدكتور راشد القصبي رئيس جامعة بورسعيد، ختام اللقاء قمي عن "مصر تتحدى الصعاب" والذي انتهت آخر فاعلياته أمس، وشارك فيه 17 جامعة مصرية ضمت حوالي 174 طالبا على مدار 3 أيام، مشيرا إلى أن طلاب الجامعات المشاركة في المؤتمر انتقلوا أمس، إلى شرق بورسعيد ليشاهدوا ويتعرفوا على المشروعات العملاقة التي تقام هناك من نفق وأرصفة ميناء ومحطات لتداول الحاويات ومصانع وشقق سكنية وتأكدوا بأنفسهم أن مصر على طريق النصر. كما أوضح أنه سيتم إقامة المؤتمر العلمي الخامس والدولي الثالث لكلية التربية والذي سيعقد هذا العام بمشاركة كبيرة من مختلف الجامعات المصرية والعربية تحت عنوان المدرسة المصرية في القرن الحادي والعشرين في ضوء الاتجاهات العالمية والذي سيعقد بمقر مدارس بورسعيد الدولية في الفترة من 16 إلى 17 من أبريل الحالي والذي سيشارك فيه رسميًا عدد كبير من المهتمين بالتعليم من مصر والدول العربية الشقيقة، وسيتم إقامة العديد من ورش العمل على هامش المؤتمر ويتم مناقشة للأبحاث بما تساعد على وضع مدارسنا على الطريق السليم وتحقيق أقصى استفادة كونها مصنع للعقول وثقلها لأبنائنا الطلاب. وعن أهداف المؤتمر قال إنها تنصب جميعها في مصلحة العملية التعليمية والطالب العربي بشكل عام والطالب المصري بشكل خاص ومنها إبراز الدور الهام للمدرسة ومدى أهميتها في بناء الأجيال القادمة وفي دعم الهوية الثقافية للمجتمع المصري والعربي والإسهام في بناء أجيال قوية محصنة بالعلم والمعرفة والمهارات الحديثة، كما يحرص المؤتمر على كيفية إعداد معلم مثقف مفكر واعى لمعطيات العصر الحديث ويساعد على نهضة وتقدم مجتمعه بما يشارك به ويغرسه في وجدان الطالب من قيم ومهارات وقدرات ومعارف.