"الأمطار" تقود الأمن الوطني العراقي إلى "قطع أثرية" مختفية منذ 3 أعوام

عثرت قوة من دائرة الآثار والأمن الوطني، بالمشاركة مع مديرية شرطة الآثار التابعة لقيادة شرطة بابل العراقية، على 74 قطع أثرية، وذلك بفضل الأمطار التي سقطت على التلال والمناطق الأثرية.
وأوضح مدير شرطة الآثار العراقي العميد أمجد العوادي، أنه تم العثور على قطع أثرية متنوعة بعد سقوط الأمطار على التلال والمناطق الأثرية، متابعا أنها أراض رخوة، وظهرت بها 48 قطعة أثرية من ناحية الكفل، التي تبعد 20 كيلومترا جنوبي الحلة، وعلى 26 قطعة أثرية في مناطق قضاء المسيب 30 كيلومترا شمال الحلة.
وأضاف العوادي، أن القطع الأثرية التي تعود للفترة البابلية، مكونة من قطع معدنية وأخرى فخارية، وتم تسليم القطع إلى دائرة الآثار في بابل، ثم وصلت إلى المتحف الوطني، وذلك بحسب موقع "روسيا اليوم".
ويذكر أن آلاف القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن، اختفت من المتحف الوطني بالعاصمة بغداد، ومن مواقع أخرى، بعد تعرض الآثار العراقية إلى أوسع عملية نهب في العام 2003.
واستطاعت العراق في غضون الأعوام القليلة الماضية، بالتعاون مع حكومات عدد من الدول، من استعادة مئات القطع الأثرية المنهوبة، لكن عمليات السرقة والتهريب ما تزال مستمرة، في ظل غياب الحماية الأمنية للعديد من التلال الأثرية في جنوب العراق.