سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المجمع الانتخابى ل«الحرية والعدالة» يقصي 25% من المرشحين السابقين.. والمستبعدون يتظلمون الحزب يستعد ل«بروفة الانتخابات» باستطلاع رأي الشارع في مرشحيه.. وشعيب: «الإسلام هو الحل» غير مطروح
استبعد المجمع الانتخابي لحزب الحرية والعدالة في القاهرة والمحافظات نحو 25% من مرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية السابقة من المرحلة الأولى لاختيار مرشحي الحزب في انتخابات مجلس النواب المقبل، وتقدم عدد من المرشحين المستبعدين بتظلمات للجنة العامة للانتخابات. وناقشت اللجنة المركزية للحزب مع اللجان النوعية، في اجتماع لها، آخر الاستعدادات للانتخابات. وقال الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم الحزب، في حديث ل«الوطن»: «تحدثنا خلال اجتماع اللجنة المركزية حول رؤيتنا للانتخابات البرلمانية، وما يشغلنا حاليا رفع الترشيحات واستطلاع رأي القواعد ونسبة الشباب والمرأة ورؤيتنا للتحالفات، بحيث نصل على نهاية الأسبوع المقبل لرؤية كاملة للانتخابات». وأكد الدكتور هشام الدسوقي، عضو الهيئة العليا للحزب: «انتهينا من المرحلة الأولى من الانتخابات الداخلية لاختيار مرشحي الحزب للبرلمان المقبل، للبدء في المرحلة الثانية لبروفة الانتخابات، وهي تكليف أمانات الحزب والمكاتب الإدارية بالمحافظات باستطلاع رأي الشارع حول الأسماء المطروحة». وأضاف ل«الوطن» أن «الحزب استبعد عددا من نواب الشعب السابقين بنسبة تقترب من 25%، بعد التأكد من عدم ملاءمتهم للمرحلة الحالية، وأصبح من الضروري ضخ دماء جديدة لمجلس النواب المقبل». وأوضح المهندس جمال شعيب، أمين مساعد حزب الحرية والعدالة بالقاهرة، أنه «جرى تصفية المرشحين في وسط وجنوب القاهرة إلى 70، وسيجري تصفيتهم مرة أخرى ليصلوا إلى 28 مرشحا، بناء على المعايير المتفق عليها، وهي الكفاءة والسن والدور الرقابي والتشريعي والتخصصات ونسبة المرأة والشباب، وسنستقر خلال عشرة أيام على القائمة النهائية للمرشحين». وتابع أنه إذا حدث تنسيق مع قوى سياسية سيجري استبعاد بعض المرشحين من الحزب لصالح مرشحي القوى المتحالف معها. وأشار شعيب إلى أن البرنامج الانتخابي للحزب قيد الدراسة، وسيستند بعضه إلى مشروع النهضة، موضحا أن شعار «الإسلام هو الحل» ليس مطروحا في الانتخابات البرلمانية. ولفت أشرف سعد، عضو مجلس الشعب المنحل عن الحرية والعدالة، إلى أن «الحزب بدأ في الترويج لنفسه في الشارع على مستوى ضيق لحين الانتهاء من القوائم النهائية للمرشحين، من خلال تكثيف التواصل مع المواطنين بالدوائر الانتخابية»، مؤكدا أن مسؤولي المناطق بدأوا في تقديم كشف حساب «نواب البرلمان المنحل» لوضع ذلك في الاعتبار في انتخابات الحزب.