لقي شاب مصرعه، أثناء مطاردة لقوة من الشرطة بكفر الشيخ، وقال مصدر أمني إن النقيب محمد يوسف قنديل، حاول خلال خدمته بنقطة تفتيش قرية متبول، إيقاف "توك توك" دون لوحات معدنية، يستقله اثنان، ففوجئ بالسائق يلقي لفافة كبيرة الحجم على الأرض، تبين أن داخلها 2 كيلو بناجو، وفرا هاربين، فطاردهما وتمكن من ضبطهما، وتبين أن الأول: إبراهيم السعيد، 31 عاماً، حاصل على دبلوم تجارة، وسبق اتهامه في 3 قضايا، شروع في قتل وسرقة. والثاني: السيد عبد العاطي، 45 عاما، فران، محكوم عليه في إحدى القضايا، حيث اعترفا بحيازتهما للمخدرات. وأثناء اصطحابهما، و"التوك توك" لديوان مركز كفر الشيخ، قام الأول بدفع القوة والفرار، وأثناء تعقبه قفز من أعلى كوبري، فسقط على الأرض، مصابا بجرح في الرأس، توفي متأثرا به فور وصوله المستشفى، وحرر عن ذلك المحضر رقم 22745 جنايات مركز كفر الشيخ، وصرحت النيابة بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة. في حين تجمع أهل القتيل أمام ديوان المحافظة، احتجاجا على إلقاء القبض على ابنهم بالطريقة التي أدت إلى قتله، مطالبين بالتحقيق مع الضابط الذي طارده، بهذه الطريقة البشعة، حسب قولهم، فقدم لهم المحافظ سعد الحسيني التعازي، وأجرى اتصالا بالمستشار أحمد مندور، المحامي العام لنيابات كفر الشيخ، للاستماع لأهالي المتوفى، وأخذ أقوالهم وسرعة إنهاء التحقيقات.