انتقدت حركة كفاية بالإسكندرية، ما وصفته بالفتاوى المغرضة التي يطلقها "أشباه المشايخ" بتحريم تهنئة المسيحيين في أعيادهم، بهدف إذكاء روح الطائفية التي تدعو لها التيارات الطائفية والإرهابية، متخفية تحت عباءة الدين، الأمر الذي اعتبرته بعيد كل البعد عن روح وتعاليم الإسلام. وتقدمت الحركة، بالتهنئة إلى المسيحيين بمناسبة رأس السنة الميلادية، مضيفة خلال بيان - حصلت "الوطن" على نسخة منه - "سنظل جميعا في مصر نؤمن بأننا شركاء في هذا الوطن، وأن مصر لكل المصريين دون تمييز في ظل الدولة المدنية الديمقراطية التي نسعى إلى تأسيسها سويا". وطالب البيان، بتقديم الجناة والمجرمين في قضية القديسين، إلى المحاكمة، في ذكرى تفجير كنيسة القديسين التي وصفها بالجريمة البشعة، التي أسقطت العشرات من القتلى والمصابين منذ عامين. وأضاف "من المؤسف أن تأتي تلك الذكرى، ومصر تمر بحالة انقسام واحتقان شديدين بفعل سياسات النظام الإخواني الحاكم بقيادة "مرسي" وجماعته".