أكد إيهاب القسطاوي، منسق عام حركة شباب من أجل التغير، أن الانتهاكات والتجاوزات التي وقعت أثناء عملية الاستفتاء على مشروع الدستور، تثبت أنه لا يوجد أدنى فرق بينها وبين تلاعب الحزب الوطني في انتخابات عام 2010، مشيرا إلى عدد من لهم حق التصويت لم يصل إلى 51 مليون ناخب بمصر، وهذا أكبر دليل على عدم نزاهة النتيجة النهائية للاستفتاء على الدستور. وأضاف القسطاوي: "أننا نعيش حاليا في دولة لا تحترم سيادة القانون"، مؤكدا مشاركة الحركة في فعاليات 25 يناير المقبل، من أجل إسقاط الدستور والتصدي لهيمنة الإخوان في الاستحواذ على السلطة. واستنكر في بيان أصدرته الحركة صباح اليوم، فتوى تحريم تهنئه الأقباط التي أصدرتها جبهة الإصلاح، ووصفها البيان بأنها جريمة وشكل من أشكال التمييز العنصري حسب قوله.