«تعرف فى بلدنا بنزغط البط إزاى، طب عارف دكر الوز بكام فى السوق، طب البقرة بتركن إزاى فى سوق البهايم، ولو اتباعت اليومين دول سعرها كام.. إنت ماتعرفش غير فى النووى عشان كده إنت لا تصلح لرئاسة الجمهورية، فمعذرة يا دكتور البرادعى».. عبارة ساخرة وجهها توفيق عكاشة على قناته «الفراعين» للدكتور محمد البرادعى، تبعها تراجعه عن الترشح لانتخابات الرئاسة، وبعد عدة أشهر ظهر «عكاشة» على قناة «تايم دراما»، واعتذر للبرادعى قائلا: «البرادعى راجل عظيم ويستحق الرئاسة، فضلاً عن أنه استطاع الوصول لمراكز دولية وحصل على جائزة عالمية، بالفعل هذا الرجل أعاد صياغة نفسه من جديد». اعتذار عكاشة عما سبق وقاله فى حق البرادعى لم يكن الوحيد، بل توالت من بعده الاعتذارات، فشيوخ قناة «الحافظ» اعتذروا عن هجوم سابق لهم على البرادعى، منهم د.عاطف عبدالرشيد، مدير القناة ومقدم برنامجها الرئيسى «فى الميزان»، حيث قال: «نعتذر لكل من تسببنا فى إيذائه لفظياً ونعتذر عن أى تجاوز قد تم من القناة رآه البعض منافياً لصحيح إسلامنا وأخلاقنا»، اعتذار عبدالرشيد «للكافة» كما أكد ل«الوطن»، لكنه قصد به أشخاصاً بعينهم حسب قوله: «البرادعى رجل محترم ومصرى ونكن له كل الاحترام، ويستحق كل الاعتذار لما لحقه منا من أذى وسب». لم يكونوا آخر المعتذرين، فطابور الاعتذارات للدكتور البرادعى لحق به «عبدالرحمن عز» الإخوانى المتهم بالتحريض فى أحداث اقتحام حزب «الوفد»، حيث كتب مغرداً على حسابه فى «تويتر» «أعتذر للدكتور البرادعى عن تعليقى السابق بخصوص تويتة الاعتداء على الزند، وهذا ما أدين لله به، وأحتفظ بحقى فى رفض مواقفه»، اعتذار «عز» تم نشره على نطاق واسع من قِبل صفحات ليبرالية وأخرى تتبع حزب الدستور تحت عنوان «لا نقبل اعتذاراً» حظى أيضاً بهجوم على شخص عز «من أنت لكى تعتذر، نحن لا نسمع سبك حتى نسمع اعتذارك».