«البيطريين»: حكومة «قنديل» تسمح بدخول القمح والأغذية المسرطنة والحيوانات المهرمنة

النقابة تشكل وفوداً لمقابلة «صانعى القرار» لعرض قضية «سلامة الغذاء»

أعلنت نقابة الأطباء البيطريين، برئاسة الدكتور سامى طه، عن رفضها مشروع القانون الذى أعدته حكومة الدكتور هشام قنديل، لإنشاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء، مؤكدةً أن المشروع أُرسل إلى وزارة الزراعة ولم يُرسل إلى النقابة ولم تُستشر فيه، ويسمح بدخول «القمح والأغذية المسرطنة والحيوانات المهرمنة».
وأوضحت، فى بيان أمس، أن هذا المشروع أعدته وزارة التجارة بلجنة مشكلة برئاسة مساعد أول الوزير فى عهد المهندس رشيد محمد رشيد، الوزير السابق، وبتمويل من المعونة الأمريكية، مشيرةً إلى أنه امتداد للقرار الجمهورى للرئيس المخلوع حسنى مبارك، ولقرار يوسف بطرس غالى، وزير المالية الأسبق.
وأضافت النقابة: إن القرار السابق الإشارة إليه جرى البدء فيه بإقصاء الأجهزة البيطرية والصحية لصالح المستوردين، وفى ظل هذا القرار أعطى لوزارة التجارة المفتاح الرئيسى لإدخال الأغذية المستوردة، ومنها «القمح المحتوى على سموم الفطريات المسرطنة، واللانشون المسرطن»، وآخرها الاتفاقية مع أستراليا التى سمحت بدخول الحيوانات «المهرمنة» مصر.
وأكد البيان أن هذا المشروع يُفكك المؤسسات المتخصصة القائمة على فحص الغذاء، ويقضى على الكوادر البحثية الرفيعة، وطالب بإلغاء المؤسسات القائمة حالياً واختيار هيئة جديدة بشفافية.
وطالبت «البيطريين» بإجراء دراسة حول موضوع الأمن الغذائى وسلامته بمعرفة الجهات المسئولة عن الرقابة الصحية على الغذاء بوزارتى الزراعة والصحة، وقررت تشكيل وفود لمقابلة صانعى القرار، بدءاً من رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ومجلس الشورى، لعرض قضية سلامة الغذاء، وأكدت أنها تنتظر صدور قرار جمهورى بكيان للثروة الحيوانية وسلامة الغذاء، بعد أن أعلنت عنه مؤسسة الرئاسة بعد لقاء وفد النقابة مع الرئيس محمد مرسى مؤخراً.