افتتحت فعاليات المؤتمر العلمي البيولوجي والبيئي الخامس، اليوم، في كلية العلوم بجامعة المنصورة، وتستمر فعاليات المؤتمر لمدة 4 أيام أخرى تقام في شرم الشيخ بتنظيم قسمي علم الحيوان وعلم النبات بالكلية. حضر الافتتاح الدكتور محمد حسن القناوي رئيس جامعة المنصورة، والمحاسب حسام الدين إمام محافظ الدقهلية، والدكتور أشرف عبد الباسط نائب رئيس جامعة المنصورة لشؤون الطلاب والتعليم، والدكتورة عزة إسماعيل عثمان عميد علوم المنصورة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور السيد عبد الستار المليجي نقيب العلميين، والدكتورة أمورة أبو العلا رئيس قسم علم الحيوان بعلوم المنصورة. وقالت الدكتورة أمورة أبو العلا إن هدف المؤتمر يتجسَّد في إثراء البحث العلمي وتسخيره في إيجاد حلول للمشكلات المجتمعية، بالإضافة إلى التعاون المثمر بين الكليات المختلفة في أبحاث علمية تخدم المجتمع وتنمية روح التنافس العلمي وتطوير مهارات الباحثين الذاتية. وأضافت أن المؤتمر يناقش عدة موضوعات تتمثل في آليات استخدام الهندسة الوراثية وأساسيات علم المناعة وتطوير إنتاج اللقاحات وعلم الأجنة وتجارب التلقيح الصناعي وتأثير التلوث البيئي على الأسماك والأهمية الاقتصادية للطحالب النيلية في تنقية مياه الشرب واستخلاص الوقود الحيوي والأعلاف وذلك من خلال 80 بحثا علميا مقدما من عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا. وقال الدكتور محمد القناوي إن "كلية العلوم لديها القدرة على التأثير في تطوير الإنتاج العلمي الذي سيساهم في حل مشكلات المجتمع، فمصر لم تعد لديها رفاهية عدم تطويع البحث العلمي في مواجهة مشكلاتها"، مطالبا بضرورة توعية الإعلام للمواطنين بأهمية البحث العلمي مع تطوير التعليم في كل المراحل الدراسية. وأشار المحاسب حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية، إلى أنه إذا كان العلم نهضة مصر، فإن البحث العلمي هو ازدهارها، متمنيا توظيف العلم في حل مشكلات الدقهلية لعل أبرزها، بحسب قوله، هو التلوث البيئي الناجم في معظمه عن حرق قش الأرز وإلقاء القمامة في المسطحات المائية، واعدا بتعيين فرد من خريجي كلية العلوم في كل لجنة من لجان المحافظة. وأضاف الدكتور السيد عبد الستار المليجي، نقيب العلميين، أن البيولوجيا والبيئة لا ينفصلان وكل منهما يؤدي للآخر، مؤكدا أن هناك أخطارا محيطة بالوطن منها الإضرار بمياه النيل سواء بتلوثه عن طريقي إلقاء القمامة فيه أو عن طريق سعي دول أجنبية للتأثير على حصة مصر من مياه النيل، مطالبا بأن يضع الباحثون هذه المشكلة صوب أعينهم ليجدوا حلولا لها من خلال نتائج أبحاثهم المتعلقة بهذه المشكلة.