نوهت جمعية المحافظة على البيئة بالبحر الأحمر"هيبكا"، عن وقوع حوادث قتل أسماك القرش بالبحر الأحمر وإزالة زعانفها، معتبرة أن هذا الأمر مقلق جدا وبالغ الخطورة. وأوضحت "هيبكا" عبر صفحتها الرسمية عبر "فيس بوك"، أن الجمعية تلقت عدة رسائل من مركزي غوص شمال البحر الأحمر حول حالتين قتل وإزالة زعانف لأسماك قرش، معبرة عن قلقها وخطورة الوضع رغم إن المؤشرات تدل على أنها حوادث فردية وليست عمليات ممنهجة. وأضافت الجمعية، أن قروش البحر الأحمر محمية بالقانون المصري للبيئة، وطبقا لأبحاث ودراسات قامت بها "هيبكا" عام 2002، فإن القرش الواحد في البحر الأحمر تقدر قيمته الاقتصادية ومساهمته في قطاعي السياحة والغوص بحوالي 200 ألف دولار، مشيرة إلى أهميته البالغة في حفظ التوازن البيئي في البحر الاحمر. وتقوم "هيبكا" حاليا بالتعاون والتنسيق مع كل الجهات الحكومية المعنية بهذا الشأن، من أجل حل هذه القضية، ونوهت الجمعية أنها تأكدت من أن هذا العمل الذي وصفته ب"الوحشي" ليس من فعل صيادي البحر الاحمر المحليين، وسوف تواصل التحقيق إلى أن تتوصل لمرتكب هذا الجرم البيئي، وتطبيق العقوبة القانونية عليه.