أكدت فرنسا أنه يتعين على الرئيس محمد مرسي وجميع الجهات السياسية الفاعلة في مصر، العمل إلى استعادة التوافق في المجتمع المصري. ونقلت الخارجية الفرنسية تصريحات فينسان فلورياني المتحدث المساعد باسمها، قائلا "بالنظر إلى القلق الذي يعبر عنه البعض، فإنه ينبغي أن تعمل كافة الجهات السياسية في المقام الأول على استعادة هذا التوافق". وأضاف فلورياني أن "باريس أحيطت علما بنتائج الاستفتاء على نص الدستور في مصر، والتي أعلنتها الثلاثاء 25 ديسمبر اللجنة العليا للانتخابات، ونرحب بموقف الشعب المصري الذي سمح بإجراء عملية التصويت على الاستفتاء بهدوء". وأشار فلورياني إلى أن "الأسابيع الماضية شهدت توترات في مصر، من خلال سوء الفهم الرئيسي والتنديد بوقوع مخالفات خلال الاستفتاء الذي شهد إقبالا ضعيفا على عملية التصويت". وتابع "بينما تبدأ مرحلة جديدة في مصر، فإنه يجب على جميع اللاعبين السياسيين أن يجمعوا على هدف واحد لضمان انتقال سياسي يقوم على الحوار والبحث عن حل وسط في إطار احترام جميع المصريين والمصريات". وأكد فلورياني "ضرورة احترام سيادة القانون والمبادئ الديمقراطية والمساواة بين جميع المواطنين، وحقوق الأقليات وضمان الشفافية في العمليات الانتخابية والتي تعد من العناصر الأساسية التي تتوخى فرنسا الحذر بشأنها".