شهدت أروقة بهو مجلس الشورى، خلال استقبال الأعضاء الجدد من المعينين، نقاشات واسعة بين الأعضاء وموظفي الأمانه العامة، حول ضرورة إجراء انتخابات لهيئات مكاتب المجلس بموجب اعتبار الدور 33، الذي سيبدأ أعماله غدا، دورة ثانية لدور الانعقاد التشريعي. وقال بعض النواب إننا "أمام لغط حقيقي يستوجب النقاش، خاصة بعد قرار الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بفض دور الانعقاد وبدء دور جديد، دون أن يؤدي النواب المعينين اليمين الدستوري". وأاشار الدكتور محمد محيي الدين، العضو المعين بالشورى، إلى أنه "من المحتمل تأجيل إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور إلى الغد، حتى يتمكن الأعضاء المعينين من أداء اليمين الدستوري، لتفادي شبهة عدم الدستورية لنص المادة الانتقالية 230 من الدستور الجديد". ويأتي ذلك في الوقت الذي ستجتمع فيه هيئة مكتب المجلس، برئاسة الدكتور أحمد فهمي، لتحديد مدى ضرورة إجراء انتخابات لمكاتب المجلس، التي بمقتضاها ستُجرى انتخابات على منصب رئيس المجلس والوكيلين، وانتخابات بمكاتب اللجان النوعية. وفي سياق متصل، اجتمع الدكتور أحمد فهمي مع عدد من أعضاء المجلس الأعلى للصحافة، من بينهم الكاتب الصحفي قطب العربي ومحمد نجم، وتأخر عن الاجتماع ممدوح الولي، نقيب الصحفيين، لمدة نصف ساعة. وتراجعت الأمانة العامة عن نقل جلسات مجلس الشورى إلى القاعة الرئيسية لمجلس الشعب، بعد أن تأكدت من إمكانية استيعاب قاعة الشورى لأعضاء المجلس بالكامل، وعددهم 270 عضوا. وأكدت مصادر ل"الوطن" أن الانضمام للجنة التشريعية حاز رغبة غالبية الأعضاء المعينين.