كان من المفروض أن يكون هذا المكان بسمة أو بهجة، ولكن للأسف الشديد لكثرة أحلام الوطن وأوجاعه، أصبحت أفرز كل ما هو يدعو للاكتئاب والأسى والحزن والغضب معاً.. لذلك اسمح لى صديق القارئ أن أغيب عنك حتى أسترد نفسى.. و هذا كان اتفاقى مع الصديق الحميم والصحفى القدير مجدى الجلاد.